كيف تكتب سيرة ذاتية مميزة؟ 

 

 

السيرة الذاتية المتميزة عنصر أساسي في لفت انتباه أصحاب العمل إليك، فهي فرصتك لتقنع من خلالها صاحب العمل بأنك الشخص الذي يمتلك المهارات والخبرات التي يبحث عنها.  

 

تذكّر دائمًا أن الانطباعات الأولى تلعب دورًا مهمًا في الالتحاق بالمسار المهني الذي تحلم به. ولذا، تعد السيرة الذاتية واحدة من أهم الوثائق التي ستصيغها في حياتك. 

 

وفقًا لبحث صادر عن “ذا لادرز” لخدمات التوظيف عبر الإنترنت، لا يتعدى الوقت الذي يستغرقه صاحب العمل في تصفح السيرة الذاتية أكثر من 6 ثوانٍ ليقرر بعدها هل هذا الشخص مناسبٌ للوظيفة أما لا، ولذلك من المهم أن تحرص على أن تعرّف صاحب العمل بنفسك بأكبر قدر ممكن. 


1- اجعلها بسيطة  

احرص على أن تكون سيرتك الذاتية بسيطة وسلسة القراءة بأكبر قدر ممكن – فلا حاجة لك في انتقاء الكلمات الرنانة المعقدة. فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك في ذلك: 

  • ينبغي ألا تقل السيرة الذاتية عن صفحة ولا تزيد عن ثلاث صفحات. 
  • استخدم تصميمًا واضحًا وبسيطًا (ستجد العديد من النماذج الرسمية للسيرة الذاتية على الإنترنت). 
  • تأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو نحوية. 

 

2- طوّع سيرتك الذاتية   

بالرغم من أهمية الاحتفاظ بنسخة رئيسية من سيرتك الذاتية، يمكنك تعديلها في كل مرة تتقدم فيها لوظيفة مختلفة، بحيث تحرص في كل مرة على أن تركز على نقاط الاهتمام الرئيسية لكل صاحب عمل. كما يمكنك أن تعيد صياغتها بحيث تتواءم مع متطلبات كل وظيفة ومنظمة. على سبيل المثال، إذا نمى إلى علمك أن الشركة التي ستتقدم لطلب الوظيفة فيها تولي أهمية كبرى للمشاركة المجتمعية، فعليك أن تحرص على إظهار جهودك التطوعية.  

إذا كنت تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية، فينبغي لك أن تعد سيرتك الذاتية باللغتين. قبل أن ترسل سيرتك الذاتية، اسأل صاحب العمل عن اللغة التي يود أن يتلقى بها السيرة الذاتية. 

 

3- مرحلتك المهنية تصنع فارقًا 

تحدد المرحلة المهنية الشكل الرئيسي الذي ستظهر عليه السيرة الذاتية. 

فإذا كنت قد أتممت المرحلة الثانوية أو كنت تدرس في المرحلة الجامعية، فعليك أن تركز بشكل أكبر على الإنجازات التعليمية مع ذكرها بالتفصيل. أما الشباب الذين طرقوا أبواب العمل ولكن لا يزالون في المراحل المبكرة من مسيرتهم المهنية، فينبغي لهم التركيز على الإنجازت المهنية، ويمكنهم كذلك إدراج معدل الدرجات التراكمي في السيرة الذاتية إذا كان معدلًا متميزًا. 

وإذا كنت لا تمتلك خبرات مهنية واسعة، فاحرص على أن تركّز على المهارات التي تمتلكها. على سبيل المثال، إذا أتيحت لك الفرصة أثناء فترات التدريب للتعامل مع مهام متعددة مثل استقبال المكالمات الهاتفية أو تحديد المواعيد لموظفين آخرين، فذلك دليل على قدرتك على ترتيب الأولويات وإدارة الوقت. 

وتذكر دائمًا تضمين السيرة الذاتية أية أنشطة لاصفيّة مارستها أثناء الدراسة، مثل التطوع والمشاركة في الأنشطة الرياضية، والانضمام إلى عضوية المنظمات الطلابية، فهي دليل على إنجازاتك. فإذا كانت قد أتيحت لك الفرصة للتطوع في جمعية خيرية، فلا شك أنك قد اكتسبت مهارات إعداد السجلات والدعاية، أما المشاركة في كرة السلّة فهي دليل على أنك تفضل بيئة العمل الجماعي. 

للمزيد من النصائح حول كتابة السيرة الذاتية تجدها في العدد السادس من مجلة “دليلك المهني” : اضغــط هنا

تذكّر:

  • استخدام جمل قصيرة وغنية بالمعلومات 
  • استخدام النقاط بدلاً من الفقرات
  • التأكد من تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية  
  • استخدام لغة سلسلة وتصميم بسيط 
  • المحافظة على توحيد تنسيق الخط المستخدم 
  • التأكد من أن جميع الخبرات العملية المذكورة ذات صلة بالوظيفة المتقدم لها 
  • كتابة سيرتك الذاتية بنفسك، فلا أحد يعرف إمكاناتك مثلك 
  • طلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد الأسرة في تدقيق السيرة الذاتية قبل إرسالها 

 

تجنّب: 

  • الحشو الزائد
  • استخدام بريد إلكتروني غير رسمي
  • التطرق للراتب (سواء الراتب الحالي أو المنشود)
  • ذكر المسائل العائلية أو وجهات النظر السياسية
  • استخدام ضمير المتكلم
  • ذكر أسباب تركك للعمل السابق
  • ذكر أية فترة انقطاع عن العمل (ما لم يكن هناك سبب وجيه)
  • ذكر المراجع – سوف يخبرك صاحب العمل إذا ما كان يريد التحدث إلى مراجع أم لا