عندما شرعنا في إعداد هذا المسرد، تبيّن لنا أن هناك قدرًا كبيرًا من الاختلاف في المصطلحات التي نستخدمها في مجال التطوير المهني؛ فبعض الكلمات أو العبارات مثل “المسار المهني” يختلف معناها بحسب استخدامها في كل دولة من الدول الأعضاء في رابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ. وهذا هو المصطلح الوحيد الذي عمدنا إلى إعادة تعريفه في كل من إصدارات المسرد، وأبقينا على إيراد تعريفين لهذا المصطلح نظرًا للاختلافات الملموسة في طريقة استخدامه على مستوى الدول. كما أن هناك بعض المصطلحات التي يشيع استخدامها في بعض البُلدان، يقابلها استخدام مصطلحات تتغاير لفظًا وتتفق معنىً في بُلدان أخرى. فعلى سبيل المثال، تعتمد بعض الدول استخدام مصطلح “مستشار التوجيه المهني” الذي يقابله مصطلح “مستشار التوجيه التربوي” في دولٍ أخرى، وبعض الدول لديها مصطلح المنقطع عن الدراسة في سن مبكّرة” الذي يتقابل بدوره مع مصطلح المتسرِّب من التعليم. وعلى ذلك، فقد أفدنا كثيرًا من العمل على إعداد تلك المصطلحات وذكر تعريفها، ونأمل أن يجد القارئ الفائدة التي ينشدها من الاطلاع عليها.
وفيما يلي العديد من الاستخدامات المبتكرة لهذا المسرد:
- خدمات المعلومات عبر الإنترنت: يمكن الاستفادة من مسرد المصطلحات في المواقع الإلكترونية المشتملة على معلومات حول الوظائف والمسارات المهنية المتنوعة.
- الاستعانة بمصطلحات المسرد في الترجمة: يمكن الاستفادة من تعريفات المصطلحات الواردة في هذا المسرد عند العمل مع العملاء غير المتحدثين باللغة الإنجليزية بغرض تيسير إلمامهم بتلك المصطلحات.
- شرح الخدمات المقدّمة: يمكن الاستعانة بتعريفات المفاهيم الواردة في هذا المسرد عند شرح طبيعة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
- تدريب أخصائيي التطوير المهني: يحتاج الأشخاص المهتمون بدخول هذا المجال إلى الإلمام الوافي بالمصطلحات الخاصة به؛ ولعلّ مقاربة تعلّم “مصطلح” أو “مفهوم” كل يوم يفيد في هذا السياق، كما يمكن الشروع في مناقشة الجوانب المختلفة لمجال التطوير المهني ومقارنة المصطلحات المرتبطة به. على سبيل المثال، يشتمل الإصدار الأحدث من هذا المسرد على تعريف العديد من المصطلحات المرتبطة بكلمة العمل، ومنها الوظيفة، والمهنة، والحرفة، والمسار المهني، وغيرها، إذ تنطوي مقارنة تلك الكلمات وبيان تعريفها على فائدة كبيرة للمهتمين بهذا المجال. كما حرصنا كذلك على إدراج الكثير من المصطلحات المستخدمة في مجال الاعتماد، آملين بذلك مساعدة طلابنا وطالباتنا في فهم الفروق الدقيقة بين تلك المصطلحات. ويشتمل المسرد أيضًا على مجموعات عدّة لأنواع المصطلحات المتشابهة، والتي يمكن الاستفادة منها في فهم الاختلافات بين المفاهيم التي تبدو متشابهة ظاهريًا.
- تيسير التواصل بين أولياء الأمور والطلبة: يسهم وجود قائمة بالمصطلحات الشائع استخدامها مع بيان تعريفها عند التحدث إلى المستفيدين أو أولياء الأمور في مساعدتهم على الإلمام بالأهداف المتوخاة والبعد عن التوقعات غير الواقعية.
- تحديد سُبُل تقديم المساعدة المطلوبة لأولياء الأمور والطلبة: يسهم فهم المعنى الفعلي للكلمات والمصطلحات في تيسير عملية التواصل معهم.
- الإشراف على المستشارين المهنيين أثناء تقديم البرامج التدريبية لهم: يفيد اضطلاع المستشارين المهنيين على تلك المصطلحات وتعريفاتها أثناء تلقّي البرامج التدريبية في إلمامهم بالسياق العام للمجال بنفس القدرٍ المطلوب.
- نشر مجموعة من المصطلحات في الوثائق الصادرة عن رابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ(كالنشرة الإخبارية للرابطة): لقد ناقشنا مسألة نشر تعريف لأحد المصطلحات المرتبطة بهذا المجال في كل من مدوّناتنا الإخبارية الأسبوعية، ويمكن الاستفادة من هذه الفكرة وتعميمهامن جانب المهتمين في وسائل التواصل الإخبارية التي يستخدمونها.
- يمكن استخدام المصطلحات ككلمات وعبارات رئيسية للبحث في قواعد البيانات ذات الصلة بالدراسات الأكاديمية.
- يمكن أيضًا الاستعانة بمسرد المصطلحات لإنشاء نظام سهل الاستخدام وقائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة المصطلحات، بحيث يمكن استعراضه وتحريره وتحديثه من جانب مستخدميه.
- تبرز فائدة المصطلحات كذلك في مساعدة طلبة الجامعات في التعرف على المفردات المستخدمة في مجال التطوير المهني وسهولة الإلمام بها.
- يمكن الاستعانة بمسرد مصطلحات الرابطة كمصدر مرجعي للباحثين والمهتمين بهذا المجال.
إذا كانت لديكم أي أفكار حول الطرق الأخرى للاستفادة من هذا المسرد، فيسعدنا أن تتواصلوا معنا على البريد الإلكتروني: