المبرمج: المهندسة مريم الحمادي
المبرمـــج
|
المهندسة مريم الحمادي باحث مساعد معهد قطر لبحوث الحوسبة |
|
المبرمج يبتكر برمجيات ويطوّرها بإحدى لغات البرمجة التي تفهمها أجهزة الحاسوب. فإذا كانت كتابة الأكواد وفحصها ومراجعتها تثير اهتمامك، تكون البرمجة إحدى الخيارات المهنية المتاحة أمامك.
يستطيع المبرمج أن يكتب ويطوّر أي شيء يتعلق بالتطبيقات من خلال كتابة الأكواد وتعديلها، ابتداءً بمواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول، ووصولًا إلى أنظمة تشغيل الحاسوب والألعاب. ويمكن للمبرمجين أن يشاركوا في مراحل عديدة من عملية التطوير، ابتداءً من التحليل والتطبيق إلى الاختبار والدعم التقني.
لتصبح مبرمجًا، عليك أولًا أن تحصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب. وعلى الرغم من أن هناك العديد من ذوي الخبرة في هذا المجال ممن علموا أنفسهم بأنفسهم، فإن التعليم الجامعي يختصر لك الطريق كثيرًا ويساعدك في ارتقاء السلم المهني بسهولة ويسر. وإضافةً إلى ذلك، فإن للخبرة في هذا المجال قيمة كبيرة، وهنا يأتي دور الجامعة التي تساعدك في اكتساب الخبرة اللازمة من خلال التدريب.
ثمّة تخصّصات متعددة ضمن مجال البرمجة، مثل برمجيات الرعاية الصحية أو برمجيات المحاسبة. ويعتمد اختيارك للتخصص المناسب على اهتماماتك، وعليك بعد اختيارك للتخصص أن تبقى على اطلاع بآخر المستجدات فيه؛ ولهذا، عليك المواظبة على حضور الندوات وورش التدريب لتبقى قادرًا على المنافسة في هذا المجال.
لمزيد من المعلومات بشأن البرمجة، تفضّل بزيارة الرابط: www.qcri.com أو www.qatar.cmu.edu
“لتكون مبرمجًا محترفًا، لا بد أن تحب كتابة الأكواد حبًا جمًا. وأن تكون صبورًا، قادرًا على التفكير المنطقي وتطوير نفسك ذاتيًا، ومولعًا بالتفاصيل. تحتاج أيضًا إلى مهارات اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، إلى جانب المهارات التحليلية.
وعلى الصعيد الشخصي،أحب روح التحدي التي أجدها في البرمجة، خصوصًا عندما أحتاج إلى الكشف عن بعض الأخطاء في البرنامج. والتحدي الأهم من ذلك كله أن أتعلم شيئًا جديدًا في كل مرة أبرمج فيها.
لتكون مبرمجًا، تحتاج إلى مواصلة التعلّم وتحديث معلوماتك باستمرار، نظرًا لطبيعة البرمجيات دائمة التغيّر. ففي كل يوم تطرأ تطوّرات جديدة عليك الإلمام بها لتكون قادرًا على الاستمرار في هذا المجال“.
اقرأ المزيد عمّا يلزم توفّره لتكون مبرمجًا هنا:
http://banco.az/sites/default/files/books/outliers-the_story_of_success.pdf