أربعة أشياء تتعلمها في السنة الأولى من العمل

طريقة إدارتك للسنة الأولى تحدد نمط حياتك المستقبلية كلها.

لماذا تُعد السنة الأولى بالعمل محطة حاسمة نحو بناء مستقبلك؟ لأن كل ما تتعلمه في هذه السنة الأولى يحدد نهج حياتك العملية بأسرها. إليك بعض الدروس التي ستساعدك في تنمية مهاراتك:

شهادتك وحدها لا تكفي

على الرغم من أن مؤهلاتك تساعدك في الحصول على وظيفة وكسب مزيد من المال، إلا أنها لا تدفعك وحدها نحو التميز؛ بل يعود التميز إلى إرادتك للنجاح ورغبتك في تحقيقه، ومدى اجتهادك في العمل، والتزامك بأهدافك. وبمجرد أن تتحلى بالمهارات والصفات التي تحتاجها لبلوغ القمة، ستدرك أن المال سهل المنال.

العمل أيضًا له واجب منزلي

لا تحسب أن الواجب المنزلي قد انتهى؛ بل بالعكس من ذلك. فعلى الرغم من أن كثيرًا من المنظمات لا تشجع موظفيها على العمل أثناء تواجدهم بالمنزل بعد انتهاء الدوام، قد يعمد البعض إلى وضعك في مثل هذه الاختبارات ليعرف مدى إخلاصك لعملك.

وربما تضطر أحيانًا إلى السهر من أجل إنجاز عمل قبل موعده النهائي؛ بمعنى أنك ستضطر أحيانًا إلى أن تجلب العمل إلى المنزل. لا تدع هذا يثبط عزيمتك، فمع الوقت والخبرة تزداد كفاءتك في إدارة عملك على النحو الذي يثير إعجاب مديرك.

التحكم في عواطفك

ستنتابك نوبات من الغضب والإحباط ونفاد الصبر، لكن الأفضل لك دائمًا أن تحتفظ بهدوئك وتتعامل مع هذه الانفعالات بلباقة. ربما يكون الأمر صعبًا في البداية، غير أن عدم القيام به قد يأتي بعواقب وخيمة على حياتك المهنية. وإضافة إلى ذلك، فإن  تحكمك في انفعالاتك يظهر قوة شخصيتك، كما أن التعبير عنها بالأسلوب الأكثر إنتاجية يعود عليك بالفائدة أثناء تدرجك في السلم الوظيفي.

اكتشاف مكامن قدرتك

قد تشعر أنك لم تعد تجتهد بقدر اجتهادك في أيام دراستك الجامعية. وعندما تدخل سوق العمل، وتتعامل مع الضغوطات المتعلقة بموافقات المدير، والتقييمات، والزيادات، والمكافآت، ستدرك إمكاناتك الحقيقية التي لم تكن تستثمرها كاملة. ستساعدك هذه التجربة في التعرف على ما لديك من نقاط قوة لم تكن على دراية بها.