١٢ يوليو ٢٠٢١

مدربتان تحصلان على شهادة اعتماد دولية

تقدمان برنامج تدريبي متخصص لتيسير التطوير الوظيفي

مُدرِّبتان في مركز قطر للتطوير المهني التابع لمؤسسة قطر يحصلان على شهادة اعتماد دولية الأولى من نوعها في قطر ودول مجلس  التعاون

الدوحة، قطر- 12 يوليو 2021: يحتفي مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، بمحطة فارقة في جهوده المستمرة الرامية لدعم التطلعات المهنية للطلاب في قطر ودول الخليج. حيث حازت مستشارتان مهنيتان تابعتان للمركز، هما إيفروسيني بارامبوتا وبيدج ماكدونو، الخبيرتان في الإرشاد والتطوير المهني، على شهادة مدرب مؤهل لتقديم البرنامج التدريبي لتيسير التطوير الوظيفي.

فقد حصلتا على أوراق اعتمادهما بعد إنهائهما البرنامج التدريبي بنجاح، ما يؤهلهما لتقديم برنامج “تيسير التطوير الوظيفي” المعروف، الذي يُخرّج مقدمي خدمات مهنية معتمدين (CCSP)، يحصلون على شهادة من الجمعية الوطنية للتطوير المهني (NCDA) المرموقة، وشهادة ميسر التطوير الوظيفي العالمي (G-CDF) من مركز الاعتماد في التعليم (CCE).

ويهدف البرنامج التدريبي لتيسير التطوير الوظيفي إلى تزويد الأفراد بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لمساعدة الآخرين في عملية التخطيط المهني وتحقيق أهدافهم المهنية واتباع المسار المهني الصحيح الذي يتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم وطموحاتهم. ويحصل المشاركون في البرنامج على تدريب شامل ومكثف في المجالات الأساسية المتصلة بالتطوير المهني، لمدة تصل إلى 22 ساعة تعليمية.

وتتأتى أهمية هذا الإنجاز  بالنسبة لمركز قطر للتطوير المهني باعتبارها المرة الأولى التي يتمكن فيها المركز من تقديم تدريب يؤهل المشاركين فيه للحصول على اعتماد معترف به دوليًا. والجدير بالذكر أن المركز يستعد حاليًا لتقديم البرنامج التدريبي لتيسير التطوير الوظيفي للجمهور في شهر أكتوبر المقبل، حيث عمل المركز خلال الفترة الماضية على إعداد البرنامج وتجهيزه بالشكل الذي يتناسب مع بيئات العمل في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

تعتبر المدربتان أول من يحصل على شهادة اعتماد دولية في هذا المجال في دولة قطر ومنطقة مجلس التعاون الخليجي، بحيث بات بالإمكان تقديم مهارات التطوير والتيسير الوظيفي بشكل محلي، دون الحاجة للاستعانة بمستشارين مهنيين من خارج الدولة.

وتقول السيدة بارامبوتا: “يسعدني اجتياز الدورة التدريبية لمدرب “تيسير التدريب الوظيفي”. فهذه محطة مهمة ليس فقط بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، بل أيضًا لما نطمح إليه مستقبلاً في تقديم هذا النوع من التدريب في قطر، بالاشتراك مع مركز قطر للتطوير المهني. إنه امتياز وشرف كبير لي”.

من جهتها، قالت السيدة ماكدونو: “هذه فرصة مثيرة جدًا، لأن التأثير المستقبلي المحتمل لتقديم دورة تيسير التدريب الوظيفي يتضاعف، حيث سيستفيد كل من المشاركين والعملاء الذين يخدمونهم من البرنامج، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. هذه خطوة مهمة للتطوير الوظيفي في قطر وأنا أتطلع إلى تقديم هذه الدورة التدريبية بالنيابة عن مركز قطر للتطوير المهني”.