البرنامج التدريبي لدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة

على مدار أسبوع بالتعاون مع خبراء دوليين

مركز قطر للتطوير المهني التابع لمؤسسة قطر يختتم “البرنامج التدريبي لدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة”


الدوحة، قطر- 20 مارس 2023: اختتم مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، فعاليات البرنامج التدريبي لدعم توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة: المهارات الشخصية، والذي انعقد خلال الفترة من 5-9 مارس، 2023 بالمدينة التعليمية، بالتعاون مع خبراء دوليين في المجال.

ويهدف البرنامج الذي تضمن عددًا من الورش التدريبية إلى تعزيز خدمات الإرشاد المهني المقدمة للطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم خفيفة ومتوسطة الشدة، وغيرها من التحديات الإدراكية، عبر تقديم التدريب المتخصص لمرشديهم وفق أفضل الممارسات الدولية المعدلة لتناسب السياق المحلي في دولة قطر.

وتركزت موضوعات التدريب حول مجموعة من الركائز الرئيسية كتعزيز توفير خدمات التطوير المهني وثقافة التوظيف الشمولي، وحشد جهود الشركاء المعنيين لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما المتنوعين عصبيًا منهم.

وشارك في البرنامج ممثلون من مختلف القطاعات بالدولة، بما في ذلك استشاريو المدارس وأولياء الأمور والشركاء المجتمعيون وشركاء التطوير المهني وأصحاب العمل، وأفراد أسر الطلبة المتنوعين عصبيًا، حيث زودهم التدريب بالمهارات الشخصية المتعلقة بعمليات التوظيف بما في ذلك الأثر الخفي للمناهج ، والمهارات الاجتماعية، ومهارات التواصل، والتعامل مع الإجهاد، وتنظيم العمل، والمناصرة الذاتية.

وشارك في تقديم البرنامج خبيران دوليان مرموقان في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وهما الدكتور ستيفن شور، الأستاذ في جامعة أديلفي والمختص في تعديل أفضل ممارسات التطوير المهني لتناسب الأشخاص المتنوعين عصبيًا؛ والدكتور روبرت ناصيف، طبيب نفسي يتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة ويختص في مجال التعامل مع عائلات الأطفال ذوي الإعاقة.

من جهته قال السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني:  “يسعدني نجاح البرنامج والمشاركة الواسعة التي شهدها والتي تؤكد على مدى إدارك شركائنا لحجم مسؤولية تيسير الوصول والشمولية للأفراد لخدمات التوجيه والتطوير المهني”.

وأضاف المنصوري: ” فخورون بشكل خاص بهذا البرنامج الذي هدفنا من خلاله إلى تعزيز قدرة ممارسي الإرشاد المهني على مساعدة طلبتهم من ذوي الإعاقة. وقد زودهم البرنامج بالتدريب التخصصي والدعم الكامل ليتمكنوا من أداء مهامهم هذه. كما شكل البرنامج فرصةً لنا لنوطّن الخبرات التي أتى بها ضيفانا، وذلك عبر نقلها لخبرائنا المحليين الذين سيتمكنون من نقلها إلى محيطهم وإغناء ثقافة العمل والتوظيف الشمولي في دولة قطر”.

وفي ختام البرنامج، حصل المشاركون على شهادات توثق وتقدر مساهماتهم في إنجاح البرنامج، والخبرات التي تلقوها، بالإضافة إلى نسخ من جميع المواد التعليمية المقدمة في ورش العمل لتمكينهم من متابعة التعلم ونقل خبراتهم إلى دوائرهم المباشرة للبناء على الجهود التي تهدف إلى إقامة وتطوير ثقافة التوظيف الشامل في الدولة.