استثمر في مستقبلك

امنح نفسك مزية في حياتك المهنية، عمّق دراستك الأكاديمية بالتوازي مع عملك، وواصل التحليق بطموحاتك!

قد تحتاج لإعادة التفكير مرة أخرى إن ظننت أنك لم تعد في حاجة لدخول مزيد من الامتحانات وإجراء التقييمات، مُعللًا ذلك بأن تلك الأشياء قد ولّى عهدها بتقلدك لمنصب وظيفي.

إن كنت حريصًا على الاستفادة من الفرص الفريدة التي تتيح لك التقدم في حياتك المهنية، فاعلم أن ذلك لن يتحقق إلا بعد أن يقيّم صاحب العمل قدراتك ويقارنها بقدرات الآخرين.

والأشخاص الذين يظهرون اهتمامهم وحرصهم على تطويرهم الذاتي يُنظر إليهم في الغالب على أنهم أشخاص يتسمون بعلو الهمة والتفاعل. لذا، حرصك على مواصلة الدراسة من أجل اكتساب مهارة جديدة، سيبرزك لحيز الظهور، وانفتاحك على التعلّم سيعطي مؤشّرًا إيجابيًا يدل على مرونتك واستعدادك للتأقلم واتباعك لمنهج التطوير الذاتي المستمر.

لماذا أدرس؟

تساعدك الدراسة في الارتقاء المهني، وإلى جانب هذا تغذيك بالأفكار الجديدة وتتيح أمامك فرصًا للتطوير الذاتي. وانغماسك في دراسة مفاهيم جديدة تتسم بالتحدي قد يساعدك في ابتكار حلول جديدة في مجال عملك. وقد تزودك الدراسة أيضًا بمهارات جديدة تضيف لملفك الشخصي ثقلًا وتمنحك مزية في حياتك المهنية.

إن سعيك لاكتساب مهارة متخصّصة في مجال معين عبر الدراسة سيمنحك ظهورًا وتفوقًا مهنيًا بين أقرانك، وسيخرُج منك أفضل ما لديك، وسيدفعك للتعامل مع أشياء لم تألفها قبل ذلك، ومن ثمّ سيزيد من ناشطك واهتمامك بعملك.

كما أن استكمال دراستك خارج المؤسسة التي تعمل فيها سيسمح لك بالتعرّف على أناس جدد، وهو ما سيتيح لك الفرصة للتحدث معهم عن شركاتهم التي يعملون لصالحها، واكتشاف مجال عملهم، والتعرف على التغيّرات العامة التي تطرأ على مجال عملك، وسيساعدك أيضًا في فرض وإبراز اسمك في مجال عملك.

لذا، إن اعتدت على مواصلة التعلّم على طول مسيرتك المهنية، ستزداد احتمالية اتساع قدراتك وتفادي أي مخاطر قد تواجهها في عملك وتحسين فرصك الوظيفية.

ماذا تدرس؟

تتيح العديد من المؤسسات فرصًا تعليمية لموظفيها، لاسيّما إن كان ذلك سيعود بالنفع المباشر على الشركة بتلبية احتياجاتها. ومع ذلك، قد تحتاج لاكتساب مهارة محددة تتوافق بشكل أكبر مع خطط تطوير حياتك المهنية الخاصة بك. وتشمل مجالات الدراسة تعلّم تقنيّات جديدة والوفاء باحتياجات العميل أو فهم التشريعات المهمة.

إنك في حاجة إلى اكتساب مهارات جديدة بدلًا من الحصول على أخرى مشابهة لما تمتلكه الآن. لذا، انظر إلى المراجعات السابقة لتقييم أدائك واطلب النصيحة من مديرك أو قسم الموارد البشرية بشأن المهارات الجديدة التي تحتاجها. وبعد التعرّف على هذه المهارات، اكتشف الخيارات المتاحة أمامك للحصول عليها، كحضور دورات تدريبية على سبيل المثال، أو ورش عمل، أو الاستعانة بمعلم خاص، أو استكمال الدراسات العليا.

تحدث لمديرك عن فرص المنح الدراسية التي تتيحها شركتك حتى تدخر أي مصروفات قد تتكبدها في رحلة دراستك.

طوّر مسارك المهني في الطاقة والموارد

يعد الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد المقدم من جامعة حمد بن خليفة برنامجًا يمتد على مدى 16 شهرًا، ويشمل نماذج مختلفة من التخصصات، للمهنيين المحترفين ذوي الخبرة والطموح. وقد التحقت الدفعة الأولى البالغ عددها 29 طالبًا بالبرنامج في 19 يناير 2014. ويسعى البرنامج الذي يقوم بالتدريس فيه نخبة من أبرز الخبراء في العالم إلى بناء قدرات الجيل القادم من روّاد قطاع الصناعة في دولة قطر.

كما يتماشى البرنامج مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة من خلال تقديم تعليم متعدد التخصصات في مجالات وثيقة الصلة بدولة قطر ومنطقة الخليج.

يدمج البرنامج بين نماذج مختلفة من التخصصات تتضمن الجغرافيا السياسية، والسياسة العامة، والتكنولوجيا، والإدارة، والتمويل، والاستراتيجية، ويُقدَّم بالشراكة مع جامعة جورج تاون، وجامعة تكساس إي أند أم، وجامعة أتش إي سي – باريس. ويتم تقديم الوحدات الدراسية بشكل مكثف للتيسير على المشاركين في البرنامج الاستمرار في عملهم الوظيفي.

تم وضع هذا البرنامج خصيصًا ليتماشى مع احتياجات دولة قطر، ويستهدف المديرين والتنفيذيين ذوي الإمكانات العالية، الذين يعملون في مجالات يرجّح أن يؤثر فيها الإنتاج والاستهلاك أو الأثر البيئي للطاقة والموارد الطبيعية بشكل كبير على الأرباح أو السياسة. كما أنه مصمم لخبراء صناعة التنقيب والاستخراج، والتكرير، والنقل البحري، وتوليد الطاقة ونقلها، والخدمات المصرفية الاستثمارية والتجارية، فضلً عن غيرها من الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة أو تعتمد على تحويل المواد الخام.

ويحصل المشاركون الناجحون في هذا البرنامج على شهادة درجة الماجستير التنفيذي من قبل جامعة حمد بن خليفة وشهادات إتمام الوحدات الدراسية في نهاية البرنامج من قبل الجامعات الشريكة في هذا البرنامج.

ويتعيّن على الراغبين في الانتساب للبرنامج امتلاك المؤهلات التالية:

  • درجة البكالوريوس أو خبرة مهنية تتراوح بين ٧ و١٠ سنوات مع سجل حافل بالنجاحات في مجال الإدارة.
  • عقلية عالمية.
  • سجل مهني حافل.
  • القدرة على تحمل مسؤوليات إدارية أكبر.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.hbku.edu.qa/ExecutiveMasterE&R