تحقيق التميّز الذاتي

طريق النجاح المهني …

تحقيق التميّز الذاتي!

يوضح بليز جيمس، خبير الإستراتيجيات السابق في مؤسسة جالوب العالمية للأبحاث، والمدير السابق للتخطيط الإستراتيجي في شركة أوجيلفي أند ماذر وورلد وايد، نظريته في تحقيق التميز الذاتي قائلًا:

“إن هذا النوع من التميز الذاتي ليس مجرد أن يرسم الإنسان لنفسه بضعة أهداف، أو أن يُعدّ سيرة ذاتية جذابة. فتحقيق التميز الذاتي يقتضي أن يبرز مواهبه ونقاط قوته، فهي جزء لا يتجزأ من حياته المهنية، وتؤثر في إستراتيجية حياته المهنية وتطورها على المدى الطويل”.

وبحسبه، فإن تحقيق التميز الذاتي يساعد الإنسان على بلورة أفضل ما في شخصيته وتطبيقه ضمن عمله في الشركة التي توظّفه، ويساعده على أن يصبح ذا أهمية كبيرة لشركته أو لمدير الموارد البشرية في الشركة التي يعمل بها.

كما يوصي بأن يدوّن الإنسان تفاصيل وجهات نظره ومبادئه، لأن ذلك ليس وسيلة لتوجيه إستراتيجياته فحسب، بل ويجعل من الصعب تقليد أي شخص آخر لهذه المحددات.

ويكمل بحديثه لشرح كيفية تحقيق التميز الذاتي، وتوضيح الفرق بين التكتيكات والإستراتيجيات في مجال بناء التميز الذاتي. وفي النهاية يبين السبب الذي يجعل الأشخاص ذوي التميز الذاتي مهمين لشركاتهم.

س: الخطوة الأولى في عملية تحقيق التميز الذاتي هي أن يعتبر الإنسان نفسه جزءًا لا يتجزأ من الشركة. والخطوة الثانية هي التعرف على مواهبه ومواهب مديره، لكن ما هي الخطوة الثالثة؟

ج: الخطوة الثالثة هي البحث عن الجوانب الإيجابية للبيئة التي يتقاسمها الشخص الذي يقوم ببناء تميزه الذاتي مع المستهلك، بحيث يتمكّن من جعل علامته الشخصية جذابة لهذا المستهلك. هذه هي الطريقة التي تمكنت من خلالها بعض أقوى العلامات التجارية من تحقيق النجاح الذي حققته اليوم.

عندما أدركت شركة دوف مثلًا أن مستهلكيها يعيشون في عالم يُقّدر فيه الجمال العفوي وليس المصطنع غير الواقعي الذي تروج له صناعة التجميل، أطلقت الشركة حملة “الجمال الحقيقي” لتحويل هذا التحدي إلى نقطة قوة للشركة.

وبالمقابل، عندما رأت جامعة كابلان، وهي من العلامات التجارية الكبيرة في التعليم الإلكتروني، أن حوالي 76 مليون مواطن أمريكي سيحالون للتقاعد خلال العقدين القادمين وأنه لا يوجد من يحل محلّهم سوى 46 مليون عامل أمريكي، وجدت الجامعة في ذلك فرصة إيجابية لترويج أعمالها من خلال تدريب الطلاب الأمريكيين لشغل ال 30 مليون وظيفة الشاغرة. فقادت لذلك حملة “وقف هدر المواهب”، ما مكّنها من ربط جاذبية علامتها التجارية برسالتها الجديدة في عالم المستهلك. وفي الحالتين فإن العامل البيئي، المتمثل بطريقة تعريف المستهلكين بالجمال أو تحديد الاتجاه الديموغرافي السائد، ساهم في إضفاء قيمة كبيرة لمعاملات هاتين العلامتين التجاريتين.

وهكذا، لبناء علامتك الشخصية فأنت بحاجة إلى أن تفعل الشيء نفسه. إذا كان مستهلكك هو رئيسك، يمكن لبيئتك أن تشكل جانبًا إيجابيًا لشركتك. على سبيل المثال، قد تكون روح التحدي أو سعيك الحثيث للإبداع شيئًا فريدًا في مجال عملك. وإذا كنت تتمتع بموهبة المقدرة التحليلية، فإن أحد العوامل الرئيسية في بيئتك هو سعي الشركات لتحسين إنتاجيتها مع توفير المال، وستشكل مواهبك التحليلية بالتأكيد عاملًا من عوامل دفعك للأمام، وينبغي أن تكون جزءًا واضحًا من تميزك الذاتي. فخلاصة هذه الخطوة هي التفكير في سبل التقاطع بين مواهبك والبيئة التي وتشاطرها مع مستهلكك.

س: إذًا يعتبر الهدف جزءًا مما تقدمه علامتك الشخصية؟

ج: عندما أضع استراتيجيات العلامات التجارية أتجاوز الهدف لأنني بحاجة إلى جعل الناس يفهمون كيفية القيام بهذا الغرض. حيث ينبغي عليك أولًا أن تجد نقطة التقاطع بينك وبين مستهلكك والبيئة التي يشاطرك إياها. وأنا أدعو هذه نقطة «أنت وهم ونحن».

وبعد ذلك ينبغي الاستفادة من هذه المعلومات في إيجاد الغرض، ووجهات النظر، والمبادئ. تفيدنا وجهة النظر في معرفة «السبب»، ويفيد الهدف في معرفة «الماهية»، والمبادئ في معرفة «الكيفية». يأتي الهدف أولًا حيث يوجهك للطريقة التي يجب أن تتصرف وتتخذ قراراتك وفقها لإيصال علامتك الشخصية.

فعلى سبيل المثال يمكن لمدير الموارد البشرية أن يعبر عن هدفه بالشكل التالي: «إن عملي هو تزويد كبار المدراء برأس المال البشري الذي يحتاجونه ليشعروا بالثقة أثناء قيادتهم للشركة باتجاه النمو». وأما الهدف بالنسبة للرئيس التنفيذي فقد يكون: «إنني أعمل في مجال توفير القيادة والإدارة والرؤية المستقبلية للمؤسسات العالمية والتي تحتاج إليها لخلق القيمة للمساهمين في جميع أنحاء العالم».

والهدف عند مدير التسويق في مستشفى غير ربحي، لنسمه جون قد يكون: «أنا أعمل في مجال تزويد المديرين التنفيذيين ذوي الرؤية الثاقبة بالخبرات التي يحتاجونها لجذب العملاء الجدد بصورة إستراتيجية لتقديم الرعاية الصحية».

رغم أن الهدف شيء مفيد، لكن يمكن لأي شخص نسخه وتقليده. لذلك هو مجرد خطوة أولى نحو تحقيق التميّز.

وأما الخطوة الثانية، فهي تحديد وجهة النظر أو المعتقدات والآراء الفريدة بخصوص العالم. ويمكن للإنسان أن يقوم بذلك عن طريق إكمال الجملة: «أعتقد أن العالم سيكون مكانًا أفضل إذا…». حيث تفيد هذه العملية في تحديد قيمة علامتك الشخصية لأنه من الصعب نسخ وتقليد المعتقدات، كما أنها تعطيك الدافع الحقيقي لمتابعة ما تقوم به     .

س: ما الذي ينبغي أن تتضمنه معتقدات الإنسان؟

ج: ينبغي أن توضح المعتقدات الأشياء الإيجابية التي سيقوم الإنسان بها في العالم.

دعنا نعود إلى مثال جون كي ندرس وجهة نظره. إن مدير التسويق في المستشفى غير الربحية هذا يعتبر أنه حتى أفضل الأفكار تحتاج إلى مهارة في التنفيذ والمتابعة لتتمكن من إحداث فارق في العالم. ولنتذكر هدفه الذي كان: «أنا أعمل في مجال تزويد المديرين التنفيذيين الذين يتمتعون بالرؤية الثاقبة بالخبرات التي يحتاجونها لجذب العملاء الجدد بصورة إستراتيجية لتقديم الرعاية الصحية»، فوجهة نظره تعطي السبب الذي يجعله يحاول تحقيق هذا الهدف.

إن الجواب على سؤال «لماذا» يساعدنا على تمييز أنفسنا. وبالنسبة للشركات يمكن لهذا الجواب أن يحفز الموظفين على إيصال العلامة الشخصية.

س: ماذا أيضًا يمكن أن يساعد الإنسان على تمييز نفسه عند تحديد الهدف الخاص به؟

ج: هذا بيان آخر لأهمية معرفة الإنسان لمواهبه. لنعد مجددًا إلى مثال مدير التسويق جون، ولنفترض أنه قد قام باختبار جالوب المسمى (اختبار كليفتون لإيجاد مواطن القوة StrengthsFinder) كي يتمكن من تحديد مواهبه؛ ولنفرض أيضاً أن من مواهب جون مهاراته التحليلية وقدرته على التأثير في الآخرين، وهو يعرف نوع المدراء التنفيذيين الذين يريد جذبهم، الأشخاص الذين ينظرون باستمرار نحو المستقبل، ويدرك أن العاملين في المنظمات غير الهادفة للربح يتمتعون بموهبة التكيف والقدرة على إنجاز مهامهم بميزانيات محدودة.

وبذلك يكون جون قد وصل إلى نقطة تقاطع علامته الشخصية التي يجتمع فيها التحليل والتأثير على الآخرين مع التفكير المستقبلي والقدرة على التكيف. لذا فإن التمييز الذاتي لجون يتركز في أنه قادر على تحقيق الرؤى. حيث إنه يستطيع مساعدة المدراء التنفيذيين في تنشيط أفكارهم، وهذا أمر من الصعب على أي شخص آخر أن يحاول تقليده.

وهكذا فإن وجهة النظر تتعلق بالسبب، والهدف بالماهية، والمبادئ بالكيفية.

س: اشرح لنا المبادئ. هل تعني بذلك القيم أو الأخلاق؟

ج: التعبير عن المبادئ يتضمن كلمات من قبيل «دائما»، و «فقط»، و «لن»، وهي توفر الهيكل لاختبار العلامة الشخصية.

لنستخدم مثال جون مرة أخرى: لا ريب أن مبادئه التي تساعد في تحقيق هدفه هي من قبيل: «لن أعمل إلا لدى المدراء التنفيذيين الذين يتمتعون برؤية حقيقية»، أو «لن أرسل سيرتي الذاتية إلا إلى مؤسسات غير ربحية ذات رسالة أراها دائمة ومهمة»، أو «سوف أتأكد دائمًا من أنه توجد لدي إستراتيجية سنوية لتوجيه مبادراتي التسويقية». تساعده هذه المبادئ في توجيه قراراته شأنها في ذلك شأن أي إستراتيجية جيدة لعلامة تجارية.

لكن لا يمكن للإنسان أن يدعم جميع القضايا في آن، لذا لابد من التركيز على قضية معينة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه غالبًا ما يصاب المدراء التنفيذيون بالصدمة عندما نخبرهم أنه لا يمكن للعلامة التجارية لشركتهم أن تمثل كل شيء للجميع.

س: ما أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في تحقيق التمييز الذاتي؟

ج: ينبغي هنا ألا نخلط بين الاستراتيجية والتكتيك.

فالكثير من مدربي التميز الذاتي يقولون: «قم ببناء علامتك الشخصية على موقع فيسبوك» أو «قم بتكوين علامتك الشخصية على موقع تويتر»، وهم يخلطون بذلك بين الإستراتيجية والتكتيك. فالسيرة الذاتية، والمقابلات التي تجريها، وصفحاتك في شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، واتصالاتك على موقع LinkedIn، تُصنّف كلها كتكتيكات، حيث إنها الطرق التي يمكنك من خلالها أن تكشف عن علامتك الشخصية. ينبغي أن يأتي قبل ذلك تحديد وجهة نظرك والمبادئ التي توجهك.

إذاً كيف يمكن استخدام هذه المواقع على نحو يتسق مع استراتيجية الإنسان وعلامته الشخصية؟

عندما تكون لديك استراتيجية صلبة لعلامتك الشخصية فحينئذ يصبح أصدقاؤك، على موقع تويتر مثلاً، مهمّون بالنسبة لك لأن لديهم تصوّرٌ عن الهدف الخاص بك ووجهة نظرك ومبادئك. وأيضاً قد تجعلك مبادئك لا ترسل سيرتك الذاتية إلى موقعmonster.com، أو تجعلك ترفض أن تخضع نفسك لعملية الاختيار التي يقوم بها موقع theladder.com، وبدلًا من ذلك قد تفضل أن ترسل رسالة بريدية لنائب مدير الموارد البشرية، أو أن تنضم إلى لجنة الفنون التي يرأسها الرئيس التنفيذي وزوجته. هذه كلها تكتيكات لإرسال رسائل بخصوص علامتك الشخصية.

ولكن هل هذه هي التكتيكات المناسبة؟

 لن تتيقن من ذلك إلا بعد أن تضع إستراتيجيتك الخاصة بك. وبمجرد الانتهاء من وضعها فإن سيرتك الذاتية ستتميز عن غيرها بسبب شدة تركيزك على ما تريد، وطريقة تحدثك عنه التي ستجعل مدراء التوظيف يشعرون بما يميزك عن غيرك ويدركون جليًا لماذا تريد العمل في شركتهم.

هناك الكثير من النصائح بشأن الحصول على فرص العمل في هذه الأيام، وأخذ هذه النصائح بعين الاعتبار مع وجود ما يميزك عن غيرك سيعطيك فرصة أكبر.

س: لكن هذا هو الواقع بالنسبة لكثير من الناس..

ج: بالتأكيد، وهذا سيء للشركات، وهو بالضبط ما يواجهه مدراء التوظيف. فهم لا يريدون أن ينفقوا الأموال لجلب العاملين الذين يبحثون عن أية وظيفة، بل ويحاولون في تقديري أن يجدوا طرقًا للكشف عن الأشخاص الذين يسعون للحصول على وظيفة من أجل العمل فقط من أجل استبعادهم من لوائح المرشحين.

س: ما الذي يكشفهم عندما يقومون بذلك؟

ج: السير الذاتية، بدايًة. هناك العديد من السير الذاتية غير الإستراتيجية.

فإذا كنت تحشو سيرتك الذاتية بالكلمات الرنانة التي تظهر أنك الشخص المناسب للوظيفة، لكن لا تعبر عن شخصيتك أو ما قمت به، فكيف ستميز نفسك عن غيرك ممن يتقدمون للحصول على هذا المنصب؟

إن ما يهم مسؤولي الموارد البشرية هو الحقائق المتعلقة بك، والموجودة في سيرتك الذاتية، لأنها تثبت لهم أنك قادر على الاضطلاع بأعباء الوظيفة المطلوبة وتحقيق أهداف الشركة. هذه الحقائق هي ما يجعلهم يتصلون بك لإجراء المقابلة لأنها تشعرهم بقيمتك الفريدة.

إن الموظفين ذوي العلامات الشخصية هم أشخاص أكثر ابتكارًا، ويتميزون بالقدرة على حل المشاكل، وتوجيه أنفسهم بأنفسهم. كما يكونون عادًة أكثر انخراطًا بالعمل. فهذا هو المفتاح: لا تشرع بالتكتيكات ما لم تؤسس لنفسك استراتيجية علامتك الشخصية. وبعد ذلك، عندما تبدأ بتخطيط التكتيكات، لا تبحث عن كل ما هو مثير، بل ركز على إظهار شخصيتك وكيفية عرض مهاراتك وخبراتك. فكّر في كيفية تمييز نفسك وعلامتك الشخصية عن غيرك على المدى الطويل.

إن الأسواق مليئة بالباحثين عن العمل، والمنافسة حادة جدًا. وبات بمقدور الشركات أن تقلد أي منتج أو خدمة ما بين عشية وضحاها. لذا فإن العلامة التجارية للشركة هي أمر حاسم لتمييز هذه الشركة ومنتجاتها وخدماتها عن غيرها. وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الباحثين عن العمل.

س: إن اعتبر الإنسان نفسه صاحب مشروع، كيف يغيّر ذلك نهج عمله؟

ج: يمكن لوجود التميز الذاتي أن يساعد الإنسان على إدراك أن تحقيق أهدافه يوازي بالأهمية تحقيق أهداف الشركة. فعندما تسعى لتحقيق أهدافك التي تتماشى مع أهداف الشركة تصبح أكثر انخراطًا مع الشركة والعميل في آن واحد، كما أن ذلك يعطي العاملين شعورا بالسيطرة.

س: ما مدى أهمية الموظف الذي يعتبر نفسه من أصحاب المشاريع بالنسبة للشركات؟

ج: يستطيع هؤلاء الموظفون استثمار علاماتهم الشخصية في حل مشاكل الأعمال. أما إذا كنت لا تعرف ما هي مواهبك ولا تعرف ما هي علامتك الشخصية، ستستغرق وقتاً أطول بكثير لزيادة كفاءتك في إنجاز المهام، وستكون أقل إنتاجية. كل ما من شأنه أن يساعد الموظفين على التعبير عن مواهبهم ويزيد من انخراطهم سيعود بالنفع على الشركة في نهاية المطاف؛ إذا يشعر الموظفون أنهم أكثر انخراطًا بوظائفهم عندما يطرحون أفكارهم، ويفكرون بطريقة خلاقة، ويتقيدون بجدول أعمال ليكونوا فاعلين لا متفاعلين.

جالوب، مثلاً، تدرك أن الموظفين الذين يعملون بوحي من مواهبهم هم موظفون أكثر انخراطًا؛ والموظفون المنخرطون يزيدون من انخراط العملاء؛ والعملاء المنخرطون يكونون أكثر ربحية بالنسبة للشركة. إذا كنت رئيسًا تنفيذيًا فأنت بحاجة إلى تمكين موظفيك من معرفة مواهبهم واستخدامها لبناء شخصياتهم في الشركة. صحيح أن ذلك يقتضي بذل مجهود كبير، والتفكير بشكل عميق، لكن الأمر يستحق ذلك لأن الموظفين ذوي العلامات الشخصية هم أكثر ابتكارًا وانخراطًا، ويتمتعون بالقدرة على حل المشاكل؛ أي أنّهم استثمارٌ يستحق!

س: ما الذي يمكن أن يقوم به المدراء لمساعدة الموظفين في تحقيق تميزهم الذاتي؟

ج: يتعيّن على الموظفين أولًا وأخيرًا أن يقوموا بذلك بأنفسهم. فالشخصية تؤثر على حياة الإنسان بكاملها، وبنائها لا يجري من الأعلى إلى أسفل وإنما من الأسفل إلى الأعلى. لكن يمكن للمدراء أن يشجعوا الموظفين على تطوير علاماتهم الشخصية والتركيز على رسم طريقهم في الشركة. التميز الذاتي هو أكثر من مجرد كلمات، بل هو حقيقةً أفعال. التزم بمبادئك، واجعل مدراءك قدوًة لك.