لقد تخرجت من الجامعة للتو، ماذا بعد؟

لقد تخرجت من الجامعة للتو، ماذا بعد؟

حان الوقت لتفكر فيما هو قادم في حياتك المهنية. إليك بعض الاقتراحات:

اكتب سيرة ذاتية قوية

  1. سوق لنفسك على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. فليس ثمّة جدوى من أن تكتب سيرة ذاتية

ممتازة، من الطراز الأول، ثم تبقيها في الخفاء. تحتاج في أثناء بحثك عن المهنة إلى أن تجعل سيرتك الذاتية باديةً للعيان، بحيث يضحى العثور عليها سهلًا.

  1. اعرف المزيد عن الشركات التي تثير اهتمامك، فذلك سيساعدك في أن تجعل سيرتك الذاتية ذات صلة بها، وأن تؤقلم نفسك مع أهدافها وقيمها.
  2. وسع شبكة علاقاتك ولا تنس أن تخبر كل من تصادفهم أنك تبحث عن عمل. فكّلما عرضت نفسك أكثر، زادت فرصك.

 

ترشحت لمقابلة عمل، كيف أستعد لها؟

في البداية عليك أن تعلم جيدًا أن المقابلة الشخصية هي بكل بساطة مجرد حوار بينك وبين الشركة التي تسعى للعمل فيها، بهدف معرفة المزيد عنك وتقييم إمكانياتك بشكل مبدئي لتحديد مدى قدراتك على تلبية احتياجات الشركة.

واستعدادك للمقابلة يخفف كثيرًا من التوتر الذي قد يصيبك خلالها. وكي تكون مستعدًا عليك الاطلاع على كافة المعلومات والأخبار المتعلقة بالشركة، وأن تقرأ جيدًا المهام التي تتطلبها الوظيفة المعلن عنها، وبطبيعة الحال أن تكون مُلمًا بأبرز ما يميزك من مهارات وإمكانيات وصفات، إلى جانب أي إنجازات تكون قد حققتها خلال فترة الدراسة أو العمل. ومن المهم التدرب على إجابة الأسئلة الشائعة التي يُحتَمَل توجيهها إليك خلال المقابلة.

كيف أجيب عن أسئلة مقابلة العمل؟

ليس ثمة إجابة نموذجية، فالأمر يختلف من شخص لآخر بحسب خبراته السابقة. ولكن هناك خمسة من أسئلة شائعة في المقابلات الشخصية، نطرحها هنا مع بعض النصائح للإجابة عنها:

  • حدثنا عن نفسك:

تحدث عن أهم ما أنجزته خلال دراستك أو عملك، مع نبذة مختصرة عن أبرز مهاراتك وإمكانياتك التي تتناسب مع مهام الوظيفة التي تتقدم لها.

  • ما نقاط ضعفك؟

 كُن حريصًا واختر نقطة ضعف لا تربطها علاقة مباشرة بالوظيفة التي تسعى للحصول عليها، أو نقطة ضعف مفيدة للعمل بشكل ما، مثل اهتمامك الزائد بإنهاء مهام عملك حتى لو لم تحصل على أي وقت للراحة أو اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة.

  • لماذا تريد العمل في هذه الوظيفة؟

الأمر يتطلب أن تكون قد تقصيت عن الشركة جيدًا وربطت بين أبرز نقاط قوتك والمهام التي تتطلبها الوظيفة المرتقبة.

  • لماذا تركت عملك السابق؟

في جميع الأحوال، تجنب الحديث بشكل سلبي عن عملك السابق أو الحالي، يمكنك أن توضّح كيف يمكن للوظيفة المرتقبة أن تمنحك فرصة لتطوير مهارة معينة أو الإبداع في مجال محدد، لا يمكن أن تنالها في وظيفتك السابقة أو الحالية.

  • ما توقعاتك المادية؟

الأمر يتوقف على خبراتك وإمكانياتك، وأنت وحدك الذي تعلم قيمة ما يمكنك تقديمه ومدى احتياجاتك المادية. ولتجنب الابتعاد كثيرًا عن نطاق الرواتب المتاحة في الشركة أو سوق العمل، فإن إجراء بحث سريع عن الرواتب التي يحصل عليها العاملون في وظائف مماثلة أو سؤالك لذوي الخبرة في هذا المجال سيمنحك فرصة طلب رقم مقبول، علمًا أنه بإمكانك أيضًا أن تلقي الكرة في ملعبهم عبر سؤالك عن نطاق الراتب الذي يقدمونه لهذه الوظيفة.

قمت بعدة مقابلات للتوظيف ولم أجتز أيًا منها، ما العمل؟

  1. أولا تجّنـــب التركيـــز علـــى الســـلبيات، ورّكـــز على أن ترى الجانـــب الجيـــد، دون الأمور التي تـــرى أنهـــا لـــم تســـر علـــى مـــا يرام؛ ثـــم انظر إلى التجربـــة كلهـــا مـــن وجهـــة نظـــر الغير.
  2. ركز على كيفية الإعداد للمقابلـــة القادمة علـــى نحـــو أفضـــل. دون أخطـــاءك، وقـــم بتحليلهـــا، وابتكـــر طرًقـــا لتجنبهـــا والتعامـــل معهـــا فـــي المـــرات المقبلة.
  3. مـــن المهنيـــة أن تتصـــل بمـــن أجـــرى المقابلـــة معـــك، لتطلـــب منـــه الإفـــادة والتعقيـــب؛ فهذا يظهـــر روح المبـــادرة مـــن جانبـــك. ويعطيك فكرة عن الجوانـــب التـــي ينبغـــي أن تعمـــل علـــى تحسينها من أجل النجاح في المقابلة التالية.
  4. احرص علـــى التحّلـــي بالمهنيـــة، فقـــد يـــؤول بـــك الأمـــر، يومًا ما إلـــى التقـــدم لوظيفـــة أخـــرى في الشـــركة نفســها.
  5. واصـــل البحـــث عـــن وظائـــف شـــاغرة فـــي مجـــال العمـــل الـــذي تجيده؛ وكلمـــا كثـــرت المقابـــلات التـــي تجريهـــا، زادت ثقتـــك بنفســـك. فثابـــر، وواصـــل، ولا تتوقـــف!

طُلب مني أن أتطوع في مؤسسة اجتماعية، ما فائدة التطوع؟

للتطوع فوائد شتى، فبالإضافة إلى بناء صداقات تدوم مدى الحياة، تزداد ثقتك بنفسك، وتتحقق لك المنفعة من المشاركة في شيء ذي شأن، يصقل حسن تقديرك للهدف والرؤية. وفوق ذلك، يعينك العمل التطوعي على تحصيل منافع ومهارات جديدة تصاحبك في مكان العمل. ومهم أيضًا أن تعرف أن العمل التطوعي يضيف ثقلاً إلى سيرتك الذاتية. فإذا قارن صاحب العمل بينك وبين مرشح آخر للوظيفة، منحك العمل التطوعي مزية على المرشح الآخر.

حصلت لتوي على درجة البكالوريوس هل أكمل دراسة الماجستير؟

القرار ليس سهلًا، لكنه يستحق هذا الوقت والجهد والمال إذا ما نظرت إلى فوائده، ومنها: تميّزك عن غيرك من المتقدمين في سوق العمل، وتعطيك فرصةً لمواصلة الدراسات التي تتوافق مع اهتماماتك الشخصية على نحو أكثر توسعًا مما يعمق فهمك لاهتمامتك المهنية. وتمكنك من التواصل مع أشخاص من ذوي الأفكار المماثلة في سياقك المهني، حيث ستجد طرقًا للتعاون، والنقاش، وتطوير معارفك ومهاراتك وحياتك المهنية. كما تصبح إمكانات كسب المزيد من المال أمرًا مسلّمًا به حال أن تصبح حائزًا على درجة الماجستير؛ وهذا في الواقع أحد أكثر الأسباب التي يعزي إليها الطلاب التحاقهم ببرامج الماجستير.

حصلت على فرصة للتدريب العملي في إحدى المؤسسات، كيف يمكن أن أحولها لوظيفة دائمة؟

من الممكن أن يتطور التدريب العملي إلى وظيفة مؤقتة قد تؤدي في النهاية إلى وظيفة دائمة. وغالب الظن أن الطالب سيحصل على وظيفة دائمة إذا بدت عليه روح المبادرة ونجح في إثبات قدراته. ولتحقيق أقصى استفادة من تجربة التدريب العملي، احرص على طلب العمل إذا وجدت نفسك جالسًا بلا شيء تفعله كمتدرب جديد، فهذا سيظهر لصاحب العمل أنك تتحلى بروح المبادرة؛ وسيكسبك خبرة عملية قيمة تضيفها إلى سيرتك الذاتية. واعرض المساعدة على زملائك لعمل أي شيء، حتى وإن كان خارج نطاق التدريب الرسمي. وتذكّر أن الغرض هنا هو أن تثبت لصاحب العمل أن ليس ثمة شخص بإمكانه القيام بأفضل مما تقوم به. وانتبه إلى ما هو مطلوب منك، وخذ زمام المبادرة لإكمال المهام.

خمن فيمن ستفكّر الشركة بمجرد أن تكون الوظيفة شاغرة؟

كيف أقضي أول يوم في العمل ؟

أفضل طريقة لتخفيف التوتر وضغوط اليوم الأول بمكان العمل هي أن تتأهب له جيدًا.

 إليك بعض النصائح لتحقيق هذا الغرض:

  1. قم بالبحث عن طبيعة الأعمال التي تقوم بها الشركة، وعن الدور الوظيفي الذي ستضطلع به.
  2. خطط لما سترتديه في الليلة التي تسبق يوم العمل، ولأن الانطباعات الأولى مهمة، اختر الزي الذي يتماشى مع متطلبات الشركة، والذي من شأنه أن يمثل شخصيتك.
  3. ليس في صالحك أن تتأخر في أول يوم عمل، لذا قم بالتخطيط لرحلتك وحساب مواعيدها، لتتأكد من المدة المستغرقة في الطريق، لأن الاستعجال بسبب ضيق الوقت قد يسبب لك بعض التوتر في اليوم الأول.
  4. من الطبيعي أن تشعر بالتوتر في اليوم الأول، لكن كلما بدت عليك ثقتك بنفسك، زادت الثقة التي تشعر بها فعلًا.
  5. اعرف كل ما ينبغي أن تعرفه في المكتب، واطرح الأسئلة بخصوص أي شيء لا تعرفه. هذا يومك الأول، ولا يتوقع منك أحد أن تعرف كل شيء.
  6. أظهر روح المبادرة في العمل وقدم نفسك لزملائك الجدد.

للمزيد من المعلومات المهنية، يرجى تحميل تطبيق مجلة “دليلك المهني” من خلال الرابط: اضغــط هنـــا

أو تصفح المجلة على الإنترنت من خلال الرابط: اضغط هنـا