الفــــن: أمل العاثــم 

الفنــــان

 

أمل عبدالله العاثم، فنانة قطرية 




إذا كنت دائمًا محبًا للألوان والأشكال والتصاميم، وتتحلّى عمومًا بالقدرة على الإبداع والتعبير عن الذات، فإن مهنة الفن اختيار مناسب ورائع لك. 

يمتاز مجال الفن بالتنوع، ويشمل كل ما يتعلق بالإبداع، ابتداءً من رسم اللوحات والنحت ووصولًا إلى التصوير الفوتوغرافي. وقد لا تقتضي الضرورة أن تحصل على درجة علمية في الفن، ولكن نظرًا لأن هذا المجال يتميّز بالتنافسية العالية، لذا توفّر لك الدرجة العلمية في الفن مزايا تساعدك في توسيع مهاراتك وتحسين فرص العمل المتاحة لك، وقد تحتاجها ليراها العملاء وأصحاب العمل المحتملين. 

لا يكون المرء فنانًا بين عشية وضحاها، فالأمر يتطلّب مرانًا وممارسة وانضباطًا ومهارات ومثابرة. ومعظم الفنانين يتخصّصون في فن واحد، ويركّزون جهودهم على إتقانه، سواءً كان التصميم الداخلي، أم التصميم الجرافيكي، أو الأعمال الخشبية أو الرسم. ومن خلال الممارسة والتجريب، يقرّر الفنان أي وسيلة هي الأكثر متعة وتعبيرًا. 

وبالإضافة إلى كونك فنانًا مستقلًا، تتيح لك الدرجة التي تحصل عليها في أحد تخصّصات الفنون أن تكون أمينًا لمتحف، أو معلّمًا للفنون، أو مصممًا أو مديرًا لأحد المعارض، أو رسامًا. 

لمزيد من المعلومات بشأن الفن، تفضّل بزيارة الرابط: www.qatar.vcu.edu 

 

“الفن يرتاده الشغوف والشجاع والطموح والمكافح، لا سيّما وأن العمل الفني قد لا يدرك البعض مغزاه أو رسالته أو مواطن جماله. ولكي تكون فنانًا جيدًا، تحتاج أولًا إلى أن توسّع من مداركك ومعرفتك للعالم من حولك. إن بناء شخصيتك وتكوين “صوت” مسموع لك سوف يساعدك على اتخاذ قرار بشأن الرسالة التي تريد أن تنقلها من خلال عملك. 

وإلى جانب الخبرة الأكاديمية، ينبغي لك الانخراط في ورش العمل التي يقدّمها الفنانون الآخرون، لتكتسب منها الخبرات التي من شأنها أن تساعدك في ابتكار أعمالك الفريدة فيما بعد. والفن ليس مجرد ألوان، بل يتعلق برسالة تريد أن تنقلها إلى جمهورك؛ فأنت، كونك فنانًا، سفير لبلدك ومجتمعك وأسرتك، ومهم أن تبقى صادقًا في إيصال رسالتك.    

أكثر ما أحبه في مجال عملي أن الفن يشبهني ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بشخصيتي والرسالة التي أرغب في إيصالها. ويرضيني جدًا أنّ أعمالي الفنية تلقى قبولًا واسعًا، وأن الناس يحبون أعمالي التي هي انعكاس عميق لأفكاري”.