المرغوب والمحظور على لينكدإن

ليس سرًا أن أصحاب العمل يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي الآن للعثور على أفضل المواهب. ويبدو أن موقع “لينكدإن” هو الاختيار الأفضل لمسؤولي التوظيف؛ إذ تكشف الدراسات أن 94 في المائة من جهات التوظيف تستخدم منصات التواصل الاجتماعي للعثور على متقدمين للوظائف، وأن 89 في المائة من هذه الجهات قاموا بتعيين موظفين بالفعل باستخدام “لينكدإن”. لذا، سواءً كنت خريجًا جديدًا تبحث عن وظيفة أحلامك، أم كنت تسعى لتوسيع آفاقك المهنية، فإليك بعض ما ينبغي وما لا ينبغي فعله على “لينكدإن”:

افعل

عامل “لينكدإن” المعاملة التي أنشئ لأجلها؛ إذ أنشئ ليكون وسيلةً لبناء علاقات العمل. وإذا وجدت من الأشخاص من قد يكون مفيدًا في تقدّم حياتك المهنية أو التوصية بعمل ما، لكنّ اتصالك به ليس من الدرجة الأولى، فابحث عن صديق مشترك بينكما لتطلب تقديمك له. هذا السلوك مقبول على “لينكدإن”.

كن محترفًا ورد على الرسائل باحترافية.

حافظ على ظهورك. انشر شيئًا ما عدة مرات في الأسبوع، ثم استجب لما ينشره الآخرون أيضًا. عندما تتلقى إشعارًا بأن شخصًا ما قد تمت ترقيته، قم بتهنئته، وكذلك اشكر الناس عندما يهنئوك.

أرسل طلبات اتصال ذات طابع شخصي. الجهد الإضافي الذي تبذله لإضفاء الطابع الشخصي على جميع رسائلك سيجعلك متميزًا عن غيرك. ومن المرجح أن يستجيب الأشخاص لطلبات التوصيات والاعتمادات إذا كانت الرسائل ذات طابع شخصي بدلًا من الرسائل العامة الموحدة.

لا تفعل

لا تتعامل مع “لينكدإن” وكأنه حسابك على فيسبوك؛ فهاتان المنصتان تختلف إحداهما عن الأخرى. ففي حين لا يتسنّى لك إضافة صداقة شخص ما بسرعة على فيسبوك بعد مقابلته مباشرةً، فإن “لينكدإن” يفضّل أن تضيف هذا الشخص إلى القائمة مباشرةً فور أن يحضر إلى ذهنك.

لا تتجاهل الناس، حتى لو كنت لا تعرفهم، أو تعتقد أنهم لا يستطيعون مساعدتك في التقدم بمهنتك. وإذا اتصل بك أحدهم بشأن مهنة لا تهتم بها، فما عليك سوى أن تشكره وتوصي بالمهنة لشخص آخر. وبالمثل، إذا طلب منك شخص لا تعرفه جيدًا أن تقوم بتوصيته، فأخبره أنك تفضّل فقط كتابة توصيات لمن عملت معهم شخصيًا. سوف يقدرون نزاهتك، كما أن هذا يعزّز من مصداقيتك.

لا تسرف في مشاركاتك. فالإكثار من المنشورات ربما يصبح أمًرا مزعجًا، وقد يحول دون توقعاتك المهنية. يكفيك منشور واحد في اليوم لتسمح لنفسك بالحفاظ على مستوى من الظهور دون إزعاج معارفك على “لينكدإن”.

لا تبق التوصيات ذات المستوى تحت المتوسط في ملفك الشخصي؛ فمن الأفضل إخفاؤها من صفحتك. فالتوصية دون المستوى لن تفيدك بشيء.

لماذا “لينكدإن”؟
1.شبكة احترافية
“لينكدإن” شبكة عالمية تضم أكثر من 450 مليون مستخدم مهني، ويشترك فيها اثنان من المستخدمين الجدد في كل ثانية! إن “لينكدإن” يرتاده واحد من كل ثلاثة مهنيين على مستوى العالم.

2. سهولة التقديم على الوظائف
الفائدة الرئيسية التي يقدمها “لينكدإن” هي مساعدتك في الكشف عن فرص العمل المحتملة وتوفير أفضل الطرق للعثور على أفضل المواهب. تستخدم الشركات “لينكدإن” كأحد حلول التوظيف؛ لأنه يجعل نشر فرص العمل وتوزيعها أمرًا سهلًا. وعلاوةً على ذلك، يمكن للأفراد التقدم بطلب للحصول على وظيفة مباشرة باستخدام زر “التقديم من خلال “لينكدإن””.

3. أكثر من مليوني مجموعة
يقدم “لينكدإن” أيضًا العديد من مجموعات التعلم والمهارات الاجتماعية بمختلف أنحاء العالم، فهو منصة للتواصل وبدء المحادثات، ما يتيح لك الانضمام بسهولة للمجموعات المرتبطة بالصناعة أو الأعمال. يحتوي تطبيق “لينكدإن” على معدّل محادثة جماعي أفضل ثلاث مرات مقارنةً بفيسبوك وتويتر.

4. سهولة متابعة الشركات
“لينكدإن” مكان رائع لمتابعة الشركات التي تهتم بها لاستكشاف الفرص المحتملة. فمن السهل التحقق من المعلومات الإحصائية التفصيلية على صفحة أعمال الشركة والعثور على محترفين يتمتعون بالمهارات التي تحتاجها.