REGISTER NOW

    لقاء شركاء التوجيه المهني

    التطوير الاستراتيجي للتوجيه المهني في دولة قطر وترجمته إلى برامج عملية سجـل الآن

    ٢ مايو ٢٠١٦

    لمحة عامة

    على مدار أكثر من عقد من الزمن، بذلت القيادة القطرية جهودًا ضخمة لتأسيس مجتمع أكثر تقدمًا في الدولة لديه القدرة على تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وتشير الدلائل البحثية إلى أن الأهداف التنموية التي تمثل الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتصل بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، تترابط فيما بينها من خلال القيمة التي يضفيها التوجيه والتطوير المهني على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي. ويساعد هذا التأثير الجهات والأطراف المعنية في الاستجابة للتحديات الحالية والمستقبلية.

    يُعرف التوجيه المهني بمصطلحات عدة في بلدان مختلفة، مثل "التطوير المهني" أو "تنمية القوى العاملة" أو "التوجيه الوظيفي" أو "الإرشاد المهني" أو " التوجيه مدى الحياة" أو "تخطيط سُبُل العيش".

    يُقدَّم التوجيه المهني بأشكال وصور مختلفة، سواء كان بشكل مباشر أو عن بُعد أو باستخدام الطريقتين معًا. ويتضمن التوجيه المهني مجموعة واسعة من الأنشطة التي تدعم الأفراد في اتخاذ القرارات التعليمية والوظيفية وإدارة حياتهم المهنية. ويشمل ذلك الاستشارات الفردية والجماعية، والتعلم القائم على التجربة، والوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتدريب على الحياة العملية وفرص العمل في أي وقت.

    تعتبر البلدان المتطورة التوجيه المهني عملية أساسية ومستمرة تساعد الشباب على الانتقال السلس نحو المزيد من التعليم واقتحام العالم المهني، ومساعدة البالغين الذين يحتاجون إلى تعزيز مهاراتهم أو تغيير مساراتهم المهنية. ويمكن اعتبار التوجيه المهني بمثابة ظاهرة القرن الحادي والعشرين التي تمكن المجتمعات من تحقيق الإمكانات الكاملة لمواطنيها، والتكيف مع عالم العمل سريع التغير.

    وقد كان مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، مساهمًا نشطًا في تحقيق أقصى تأثير للتوجيه المهني على تنمية رأس المال البشري، لارتباطه الوثيق بالاستراتيجيات الحكومية، وتطلعات مواطني دولة قطر. فعمل المركز بدأب منذ عام 2015 حين أطلق "منتدى قطر المهني" على توجيه الأنظار إلى إمكانيات التوجيه المهني المتاحة في الدولة. وفي عام 2016، أطلق المركز "لقاء شركاء التوجيه المهني"، والذي شكل منصة جمعت العديد من الجهات المعنية بالتوجيه المهني في الدولة. وتمثل الهدف العام لهذا اللقاء في تشجيع مشاركة جميع الجهات المعنية بالتوجيه والإرشاد المهني في الدولة، ضمن أنشطة وفعاليات تعكس روح التعاون والابتكار، وتبادل المعارف والاطلاع على نتائج البحوث ذات الصلة. وذلك للتوصل إلى أفضل الممارسات، ودعم التوجيه المهني كوسيلة قوية قادرة على تحقيق النجاح الشخصي والاجتماعي والتعليمي والاقتصادي للشباب القطري بشكل خاص، والمجتمع القطري بشكل عام.

    وفي عام 2018، نظم مركز قطر للتطوير المهني "لقاء شركاء التوجيه المهني 2018"، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبالشراكة مع اليونسكو ووزارة التعليم والتعليم العالي. ونجح لقاء 2018 في توضيح الأهمية الاستراتيجية للتوجيه المهني في إطار الوزارات، وتبيان الإمكانات الكامنة في عقد الشراكات ما بين الوزارات وبعضها وقطاعات الأعمال المختلفة، مع تصميم إطار وطني مستقبلي للتوجيه المهني، والإقرار بالحاجة إلى التوجيه المهني في قطر كإجراء رئيسي لتحقيق أولويات رؤية قطر الوطنية 2030. وقد أثمر ذلك عن تقدير أهمية التوجيه المهني، وإعادة التفكير في توفيره، وزيادة الاستثمار المستهدف في هذا المجال.

    ألقت نتائج لقاء شركاء التوجيه المهني 2018 الضوء على أهمية ما يلي:

    إشراك الجهات المعنية الرئيسية في جميع أنحاء الدولة، مثل الوزارات وأصحاب العمل والعاملين في قطاع التعليم وغيرهم من الجهات والأشخاص المؤثرين، لدعم تحقيق تطلعات الشباب المستقبلية.
    تقديم سياسات واستراتيجيات وأطر ومعايير التطوير المهني، التي تعمل كوسيلة قوية لتحقيق إمكانات وقدرات رأس المال البشري القطري وتطوير سوق العمل في المستقبل.
    تمكين المواطنين القطريين من الاستفادة من الفرص القائمة واستثمارها لتحقيق المزيد من النمو والازدهار، من خلال زيادة الاستعداد المهني لمسارات متنوعة، بما في ذلك المهن المتصلة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات.
    إتاحة فرص التعليم وتعزيز المهارات والتوظيف لجميع فئات المجتمع، وخصوصًا الأشخاص ذوي الإعاقة.
    الكشف عن أية قيود تتصل بتوظيف المرأة وتقدمها المهني.
    دعم أولياء الأمور وأفراد الأسرة في تشجيع أبنائهم على الانخراط في التعليم والاستعداد للحياة العملية في المستقبل.

    ولمواجهة التحديات التي تم رصدها، جرى وضع مجموعة من التوصيات المستمدة من لقاء عام 2018 والتي أرست الأسس لبلورة مخطط عمل واضح، مع مقاييس ومعايير قابلة للقياس الكمي، وتحديد مسؤوليات الجهات الأساسية المعنية، بما في ذلك الوزارات، والمؤسسات الأكاديمية الرئيسية، والمنظمات غير الحكومية الرائدة، والشركاء المجتمعيين ورواد الأعمال، ولجان تنمية القوى العاملة الوطنية في القطاعات الإنتاجية المختلفة، وغيرهم.

    اقرأ المزيد

    موضوع اللقاء

    تحت عنوان "دفع عجلة التنمية البشرية عبر التوجيه المهني وفق رؤية قطر الوطنية 2030"، سيتطرق لقاء 2021 إلى القضايا الاستراتيجية والتكتيكية من خلال 6 محاور رئيسية:

    • سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني الوطنية
    • تقديم خدمات التوجيه المهني عبر وسائل ومنصات متعددة
    • انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من المدارس المتوسطة والثانوية إلى التعليم العالي وسوق العمل
    • التوجيه المهني لطلاب المراحل ما قبل المرحلة الجامعية
    • تعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى طلاب التعليم العالي
    • انتقال القوى العاملة داخل سوق العمل وتعزيز مهاراتها

    وستتم دعوة ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية الرئيسية العاملة في القطاعات العامة والخاصة والمختلطة، لبحث هذه المحاور بصفتهم مشاركين نشطين. كما سيستفيد اللقاء من مشاركة الخبراء الوطنيين والدوليين، والاطلاع على أحدث البحوث الدولية، والحلول القائمة على الأدلة، والمشاركة المتبادلة للاحتياجات والاهتمامات والإجراءات.

    الأهداف

    الهدف العام من لقاء هذا العام هو الاستفادة من نتائج الدورات السابقة لتحريك عجلة التعاون بين مختلف القطاعات المعنية بمجال التوجيه المهني بهدف:
    • البناء على نجاح اللقاء السابق، باعتباره آلية وطنية قابلة للتطبيق لتحقيق التواصل والتآزر، من أجل التعزيز الاستراتيجي والعملي للتوجيه المهني في دولة قطر.
    • مواصلة العمل الجاد على القضايا العملية والاستراتيجية المتعلقة بعملية وضع سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني التي تتماشى مع ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030.
    • استخلاص الدروس والخبرات من العامين الماضيين لتعزيز خدمات التوجيه المهني المقدمة عبر وسائل ومنصات متعددة، محليًا وخارجيًا.
    • تعزيز انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم الثانوي إلى الحياة العملية، عبر إطار عمل منظم لمهارات الإدارة المهنية يدعم التوظيف الشامل وإدماجهم السلس ضمن النسيج الاجتماعي.
    • دراسة وسائل تبسيط وتعزيز خدمات التوجيه المهني في المدارس لطلاب المراحل ما قبل المرحلة الجامعية، التي تقتصر حاليًا على المدارس الثانوية.
    • تعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى طلاب التعليم العالي، وهم الأكثر تضررًا من آثار الوباء.
    • جمع البيانات المرتبطة بالفجوات المهارية والمهارات المتقادمة، فضلاً عن المتطلبات المستقبلية لدعم انتقال القوى العاملة البالغة داخل سوق العمل وصقل مهاراتها ورفع كفاءتها بشكل فعال.
    • وضع خطة عمل لما بعد اللقاء، لدفع عجلة التنمية البشرية بحلول عام 2030 من خلال التوجيه المهني في دولة قطر.

    وسائل إشراك المشاركين في لقاء 2020

    كما بينّا أعلاه، فإن توصيات لقاء 2016، والإجراءات التنفيذية اللاحقة للقاء تقدم مؤشرًا قويًا على أنه، ورغم تحقيق بعض الإنجازات، توجد حاجة لبذل المزيد من الجهود، من خلال رفع مستوى التعاون من أجل المضي قدمًا.

    لذلك، وبقدر ما يركز اللقاء على مكونات التوجيه المهني مثل التعليم والتدريب وسوق العمل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإن دورة هذا العام صممت بشكل خاص لتركز على تحقيق المشاركة النشطة للمؤسسات القطرية الرئيسية المعنية في هذه المجالات. كما أن الجهات المعنية الأخرى، مثل مؤسسات التوجيه المهني المستقلة، والباحثين، والطلاب، وأولياء أمورهم، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتوجيه المهني، مثل نماء وإنجاز قطر وصلتك، ستكون لها مشاركة فاعلة أيضًا.

    ومن الأمثلة على هذه المؤسسات المعنية بمجال التوجيه المهني نذكر: وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الثقافة والرياضة، وجامعة قطر، ومؤسسة قطر، وكلية المجتمع في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومؤسسات التعليم والتدريب في القطاع الخاص، واللجان الوطنية لتنمية المواهب في مؤسسات مثل مؤسسة حمد الطبية، وقطر للبترول والشركات التابعة لها، وOoredoo، ومركز السدرة للطب والبحوث، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية.

    لذلك، ستتم دعوة ممثلين عن مختلف هذه الجهات والمؤسسات، سواء كانت ذات طبيعة عامة أو خاصة أو مشتركة، للمشاركة بشكل فاعل في اللقاء. وبناءً على خبراتهم، سيتم توزيع المشاركين على 3 أنواع من الجلسات الفرعية تشمل:

    سيتم تشكيل 4 مجموعات للمشاركة في نقاشات المائدة المستديرة. وستضم كل مجموعة منها مشاركين رفيعي المستوى من واضعي السياسات وأصحاب القرار يمثلون مختلف المؤسسات المعنية.

    ويتمثل الهدف المشترك لهذه المجموعة في تحديد الإجراءات الملموسة المطلوبة للتحرك عمليًا نحو تطوير قطاع التوجيه المهني في قطر، وفقًا لأربعة أبعاد استراتيجية. وتُترجم هذه الأبعاد في مواضيع النقاش المطروحة، وترتبط بمعالجة الوضع الحالي في الدولة، بهدف وضع إطار عمل لتطوير: 1) الأطر والمعايير والسياسات الخاصة بمجال التوجيه المهني على المستوى الوطني، و2) دور الجهات المعنية ومسؤولياتها في تطبيق استراتيجية الإرشاد والتوجيه المهني المنبثقة من استراتيجية قطاع التعليم والتدريب في قطر 2017-2022، و3) خدمات وموارد التوجيه المهني القائمة على التكنولوجيا 4) معايير التوجيه المهني الخاصة باليونسكو فيما يتعلق بالتعليم والتدريب الفني والمهني.

    لهذا الهدف، ستركز كل مجموعة من مجموعات نقاش المائدة المستديرة على أحد المجالات الاستراتيجية الأربعة المذكورة أعلاه. كما سينخرط أعضاء هذه المجموعات في عمليات تفكير متأنٍ لمعالجة المسائل الاستراتيجية والوطنية، والقضايا المتصلة بموضوع نقاش مجموعتهم. وهذا يعني أن كل مجموعة سوف تعمل بشكل منفصل، وسيتوجب عليها وضع مجموعة من الإجراءات الملموسة اللازمة للتحرك عمليًا نحو تطوير قطاع التوجيه المهني في قطر وفق الأبعاد المحددة. وعلى هذا النحو، يتوقع أن تقوم مجموعات نقاش المائدة المستديرة بالخروج بأدوات عمل أساسية لوضع إطار عمل للتوجيه المهني، على المستوى الوطني ومخصص لدولة قطر، ونظام معلومات حول التعليم وسوق العمل، وتحديد سُبُل تحقيق المشاركة الفاعلة لمختلف الجهات المعنية في استراتيجية قطر للتوجيه المهني لمدة 5 سنوات، وخدمات وموارد التوجيه المهني القائمة على التكنولوجيا، والمقاييس والمعايير التعليمية النوعية التي وضعتها منظمة اليونسكو فيما يتعلق بالتوجيه المهني.

    سيتم تشكيل 4 مجموعات للمشاركة في نقاشات المائدة المستديرة. وستضم كل مجموعة منها مشاركين رفيعي المستوى من واضعي السياسات وأصحاب القرار يمثلون مختلف المؤسسات المعنية.

    ويتمثل الهدف المشترك لهذه المجموعة في تحديد الإجراءات الملموسة المطلوبة للتحرك عمليًا نحو تطوير قطاع التوجيه المهني في قطر، وفقًا لأربعة أبعاد استراتيجية. وتُترجم هذه الأبعاد في مواضيع النقاش المطروحة، وترتبط بمعالجة الوضع الحالي في الدولة، بهدف وضع إطار عمل لتطوير: 1) الأطر والمعايير والسياسات الخاصة بمجال التوجيه المهني على المستوى الوطني، و2) دور الجهات المعنية ومسؤولياتها في تطبيق استراتيجية الإرشاد والتوجيه المهني المنبثقة من استراتيجية قطاع التعليم والتدريب في قطر 2017-2022، و3) خدمات وموارد التوجيه المهني القائمة على التكنولوجيا 4) معايير التوجيه المهني الخاصة باليونسكو فيما يتعلق بالتعليم والتدريب الفني والمهني.

    لهذا الهدف، ستركز كل مجموعة من مجموعات نقاش المائدة المستديرة على أحد المجالات الاستراتيجية الأربعة المذكورة أعلاه. كما سينخرط أعضاء هذه المجموعات في عمليات تفكير متأنٍ لمعالجة المسائل الاستراتيجية والوطنية، والقضايا المتصلة بموضوع نقاش مجموعتهم. وهذا يعني أن كل مجموعة سوف تعمل بشكل منفصل، وسيتوجب عليها وضع مجموعة من الإجراءات الملموسة اللازمة للتحرك عمليًا نحو تطوير قطاع التوجيه المهني في قطر وفق الأبعاد المحددة. وعلى هذا النحو، يتوقع أن تقوم مجموعات نقاش المائدة المستديرة بالخروج بأدوات عمل أساسية لوضع إطار عمل للتوجيه المهني، على المستوى الوطني ومخصص لدولة قطر، ونظام معلومات حول التعليم وسوق العمل، وتحديد سُبُل تحقيق المشاركة الفاعلة لمختلف الجهات المعنية في استراتيجية قطر للتوجيه المهني لمدة 5 سنوات، وخدمات وموارد التوجيه المهني القائمة على التكنولوجيا، والمقاييس والمعايير التعليمية النوعية التي وضعتها منظمة اليونسكو فيما يتعلق بالتوجيه المهني.

    سيتم تشكيل 4 مجموعات للمشاركة في نقاشات المائدة المستديرة. وستضم كل مجموعة منها مشاركين رفيعي المستوى من واضعي السياسات وأصحاب القرار يمثلون مختلف المؤسسات المعنية.

    ويتمثل الهدف المشترك لهذه المجموعة في تحديد الإجراءات الملموسة المطلوبة للتحرك عمليًا نحو تطوير قطاع التوجيه المهني في قطر، وفقًا لأربعة أبعاد استراتيجية. وتُترجم هذه الأبعاد في مواضيع النقاش المطروحة، وترتبط بمعالجة الوضع الحالي في الدولة، بهدف وضع إطار عمل لتطوير: 1) الأطر والمعايير والسياسات الخاصة بمجال التوجيه المهني على المستوى الوطني، و2) دور الجهات المعنية ومسؤولياتها في تطبيق استراتيجية الإرشاد والتوجيه المهني المنبثقة من استراتيجية قطاع التعليم والتدريب في قطر 2017-2022، و3) خدمات وموارد التوجيه المهني القائمة على التكنولوجيا 4) معايير التوجيه المهني الخاصة باليونسكو فيما يتعلق بالتعليم والتدريب الفني والمهني.

    لهذا الهدف، ستركز كل مجموعة من مجموعات نقاش المائدة المستديرة على أحد المجالات الاستراتيجية الأربعة المذكورة أعلاه. كما سينخرط أعضاء هذه المجموعات في عمليات تفكير متأنٍ لمعالجة المسائل الاستراتيجية والوطنية، والقضايا المتصلة بموضوع نقاش مجموعتهم. وهذا يعني أن كل مجموعة سوف تعمل بشكل منفصل، وسيتوجب عليها وضع مجموعة من الإجراءات الملموسة اللازمة للتحرك عمليًا نحو تطوير قطاع التوجيه المهني في قطر وفق الأبعاد المحددة. وعلى هذا النحو، يتوقع أن تقوم مجموعات نقاش المائدة المستديرة بالخروج بأدوات عمل أساسية لوضع إطار عمل للتوجيه المهني، على المستوى الوطني ومخصص لدولة قطر، ونظام معلومات حول التعليم وسوق العمل، وتحديد سُبُل تحقيق المشاركة الفاعلة لمختلف الجهات المعنية في استراتيجية قطر للتوجيه المهني لمدة 5 سنوات، وخدمات وموارد التوجيه المهني القائمة على التكنولوجيا، والمقاييس والمعايير التعليمية النوعية التي وضعتها منظمة اليونسكو فيما يتعلق بالتوجيه المهني.

    المتحدثون

    جون سميث

    المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة المحور

    أندريا سبيجل

    خبير الشبكة الاجتماعية ، SocialSoul ™

    كلير روز

    محلل بيانات ، مؤسس Vibes

    ألبرت الكامينو

    مصمم تجربة المستخدم ، Web Folk LTD.

    سينعقد لقاء شركاء التوجيه المهني يوم 16 مايو 2020، ويستمر على مدار يوم واحد فقط في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. يوضح

    لمزيد من المعلومات والاستفسارات، يرجى الاتصال على الهاتف رقم: 44546812. أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: qatarcareerforum@qf.org.qa.

    أرشيف

    المنظمون