لمحة عامة

على مدار أكثر من عقد من الزمن، بذلت القيادة القطرية جهودًا ضخمة لتأسيس مجتمع أكثر تقدمًا في الدولة لديه القدرة على تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وتشير الدلائل البحثية إلى أن الأهداف التنموية التي تمثل الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتصل بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، تترابط فيما بينها من خلال القيمة التي يضفيها التوجيه والتطوير المهني على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي. ويساعد هذا التأثير الجهات والأطراف المعنية في الاستجابة للتحديات الحالية والمستقبلية.

يُعرف التوجيه المهني بمصطلحات عدة في بلدان مختلفة، مثل “التطوير المهني” أو “تنمية القوى العاملة” أو “التوجيه الوظيفي” أو “الإرشاد المهني” أو ” التوجيه مدى الحياة” أو “تخطيط سُبُل العيش”.

يُقدَّم التوجيه المهني بأشكال وصور مختلفة، سواء كان بشكل مباشر أو عن بُعد أو باستخدام الطريقتين معًا. ويتضمن التوجيه المهني مجموعة واسعة من الأنشطة التي تدعم الأفراد في اتخاذ القرارات التعليمية والوظيفية وإدارة حياتهم المهنية. ويشمل ذلك الاستشارات الفردية والجماعية، والتعلم القائم على التجربة، والوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتدريب على الحياة العملية وفرص العمل في أي وقت.