٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

مركز قطر للتطوير المهني يطلق النسخة الثامنة من “دليلك المهني”

 

أطلق مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، النسخة الثامنة من مجلة “دليلك المهني” السنوية؛ التي أطلقت في عام 2016 تطبيقًا تفاعليًا للهواتف الذكية ليعدّ الأول من نوعه لإحدى المجلات الصادرة عن مؤسسة قطر.

يضم هذا العدد مجموعة من الموضوعات الشيقة، منها التطلعات القطرية في تطوير المجالات المهنية الحالية والمستقبلية.

وتزخر ملفات هذا العدد، الذي يتوزع على 84 صفحة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، بالعديد من المقالات والنصائح القيّمة، التي لطالما جذبت اهتمام الشباب القطري وذويهم، بالإضافة لجميع المهتمين والمتخصّصين في التنمية البشرية والعاملين في مجال التطوير المهني.

كما تحتوي نسخة هذا العام على مجموعة من الموضوعات التي تسهم في تسليط الضوء على عمل المركز وأولوياته المتعلقة بالتطوير المهني في دولة قطر، إضافًة إلى البرامج والدراسات التي عمل عليها خلال العام المنصرم، سعيًا منه للوصول إلى مبتغاه في تحقيق أهدافهوإطلاق قدرات الشباب القطري وتمكينهم، وخلق مناخ وطني يحفزهم على الإبداع والمضي بالوطن قُدُمًا.

وبمناسبة إطلاق هذا العدد من المجلّة، علّق السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، قائلًا: “ها نحن على أبواب عدد جديد من دليلك المهني، الذي دأب مركز قطر للتطوير المهني على إصداره سنويًا ليكون مرجعًا لجيل المستقبل، لنيل أعلى المراتب وبلوغ آمالهم المنشودة، ومرشدًا في المقام الأول يساعدهم على خَطو أولى خطوات مساراتهم المهنية التي من شأنها تحقيق طموحاتهم والنهوض بالوطن، والمساهمة بشكل فاعل في نمو دولة قطر وازدهارها”.

وأضاف المنصوري: “لقد حرصنا في تصميم برامجنا ومبادراتنا على أن نكثف جهودنا فيما يتعلق بالأبحاث التي تُعنى بإطلاق القدرات الكامنة والأفكار الخلّاقة في نفوس من يعيش في كنف هذا الوطن. هذا وستجدون بين طيات هذا الدليل نتائج وتوصيات دراسة وافية أجراها مركزنا، سلّطت الضوء على موضوعات ذات أولوية للجهات المعنية بالتطوير المهني في قطر، للإسهام بشكل أكبر في النهوض برؤيتنا الوطنية، من خلال تحقيق فهم أعمق لديناميكيات سوق العمل. ولن تسهمهذه الدراسة في تطوير استراتيجياتنا وبرامجنا فحسب، بل ستكون بمثابة وثيقة مرجعية للجهات المعنية بتعزيز التنمية البشرية والمهنية في دولة قطر”.

كما يحوي هذا العدد من “دليلك المهني” موضوعات أخرى  تهم الشباب وأولياء الأمور، والتي ترفدهم بمعلومات قيّمة من شأنها مساعدتهم على اختيار مساراتهم المهنية في المستقبل. ولأن أفضل طريقة لاستكشاف المسار المهني الأمثل هي التعرف على تجارب الآخرين، يتضمن هذا العدد مقابلات مع خمسة مهنيين في قطر يتحدثون عن مساراتهم المهنية ووظائفهم، في مجالات التمريض، والهندسة الزراعية، والأمن السيبراني، والإذاعة والتلفزيون، والإرشاد الأكاديمي. ومن خلال استعراض تجاربهم، يقدّم المهنيون الخمسة نبذة عن المهارات المرتبطة بهذه المهن، وخُلاصة تجاربهم فيها، ونصيحتهم للشباب الراغبين في سلوك أحد هذه المسارات الخمسة.

ويضم هذا العدد أيضًا قسمًا كاملًا عن التوجيه المهني يناقش التحديات التي تواجه نظام التوجيه المهني الحالي في دولة قطر وسبل تحسينه، كما يستعرض آراء بعض الخبراء الدوليين في مجال التوجيه والتطوير المهني، أبرزهم الدكتور رايمو فيورينن، الأستاذ المشارك في المعهد الفنلندي للبحوث التعليمية بجامعة يوفاسكولا الفنلندية ونائب رئيس الرابطة الدولية للتوجيه التعليمي والمهني. وتناول هذا القسم أيضًا التجربة الفنلندية في التوجيه المهني وأهميتها ومتطلباتها، فضلًا عن إيراد بعض المصادر المهمة للعاملين في مجال الإرشاد والتوجيه المهني لمواكبة آخر المستجدات في هذا المجال.

وقد أفرد هذا العدد أيضًا لقاءً خاصًا للحديث عن التفوّق الذي حققته المرأة القطرية، التي أثبتت أن الحُلم لا حدود له، مع الشابّة “هَدفة محمد المرّي”، مساعد أول قبطان طائرة في الخطوط الجويّة القطرية، حيث روت هدفة قصتها التي تبعث على الأمل، وتحدثت عن رحلة كفاحها وسعيها وراء حلمها بأن تصبح قبطان طائرة، وكيف استطاعت أن تتغلب على العقبات والصعاب التي واجهتها حتى تمكنت من تحقيق حلم طفولتها.

وستوزّع المجلة على جميع النوادي والوزارات والمؤسسات والجهات الرسمية في دولة قطر، كما سيتم توزيعها على كافة المدارس، وذلك بإشراف مركز قطر للتطوير المهني الذي سيقوم بتنظيم زيارات دوريّة، بالتنسيق مع إدارات المدارس، لتعريف الطلّاب والمعلّمين والمرشدين بالمجلة، وشرح آلية عمل المركز والهدف منه، والغاية من إطلاق المجلة وعرض محتواها الثري والمتنوّع.