يناير ، ٢٠٢٢
لقاء شركاء التوجيه المهني ٢٠٢٢
٩:٣٠ صباحاً - ٣:١٥ عصراً افتراضي
مقدمة
على مدار أكثر من عقدين من الزمن، بذلت القيادة القطرية جهودًا ضخمة لتأسيس مجتمع أكثر تقدمًا في الدولة لديه القدرة على تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وتشير الدلائل البحثية إلى أن الأهداف التنموية التي تمثل الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتصل بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، تترابط فيما بينها من خلال القيمة التي يضفيها التوجيه والتطوير المهني على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي. ويساعد هذا التأثير الجهات والأطراف المعنية في الاستجابة للتحديات الحالية والمستقبلية.
يُعرف التوجيه المهني بمصطلحات عدة في بلدان مختلفة، مثل “التطوير المهني” أو “تنمية القوى العاملة” أو “التوجيه الوظيفي” أو “الإرشاد المهني” أو ” التوجيه مدى الحياة” أو “تخطيط سُبُل العيش”.
يُقدَّم التوجيه المهني بأشكال وصور مختلفة، سواء كان بشكل مباشر أو عن بُعد أو باستخدام الطريقتين معًا. ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة التي تدعم الأفراد في اتخاذ قراراتهم التعليمية والوظيفية وإدارة حياتهم المهنية. ويشمل ذلك الاستشارات الفردية والجماعية، والتعلم القائم على التجربة، والوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتدريب على الحياة العملية وفرص العمل في أي وقت.
وتعتبر البلدان المتطورة التوجيه المهني عملية أساسية ومستمرة تساعد الشباب على الانتقال السلس نحو المزيد من التعليم واقتحام العالم المهني، ومساعدة البالغين الذين يحتاجون إلى تعزيز مهاراتهم أو تغيير مساراتهم المهنية. ويمكن اعتبار التوجيه المهني بمثابة ظاهرة القرن الحادي والعشرين التي تمكن المجتمعات من تحقيق الإمكانات الكامنة لمواطنيها، والتكيف مع عالم العمل سريع التغير.
وقد كان مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، مساهمًا نشطًا في تحقيق أقصى تأثير للتوجيه المهني على تنمية رأس المال البشري، لارتباطه الوثيق بالاستراتيجيات الحكومية، وتطلعات مواطني دولة قطر. فعمل المركز بدأب منذ عام 2015 حين أطلق “منتدى قطر المهني” على توجيه الأنظار إلى إمكانيات التوجيه المهني المتاحة في الدولة. وفي عام 2016، أطلق المركز “لقاء شركاء التوجيه المهني”، والذي شكل منصة جمعت العديد من الجهات المعنية بالتوجيه المهني في الدولة. وتمثل الهدف العام لهذا اللقاء في تشجيع مشاركة جميع الجهات المعنية بالتوجيه والإرشاد المهني في الدولة، ضمن أنشطة وفعاليات تعكس روح التعاون والابتكار، وتبادل المعارف والاطلاع على نتائج البحوث ذات الصلة. وذلك للتوصل إلى أفضل الممارسات، ودعم التوجيه المهني كوسيلة قوية قادرة على تحقيق النجاح الشخصي والاجتماعي والتعليمي والاقتصادي للشباب القطري بشكل خاص، والمجتمع القطري بشكل عام.
وفي عام 2018، نظم مركز قطر للتطوير المهني “لقاء شركاء التوجيه المهني 2018″، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبالشراكة مع اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. ونجح لقاء 2018 في توضيح الأهمية الاستراتيجية للتوجيه المهني في إطار الوزارات، وتبيان الإمكانات الكامنة في عقد الشراكات ما بين الوزارات وبعضها وقطاعات الأعمال المختلفة، مع تصميم إطار وطني مستقبلي للتوجيه المهني، والإقرار بالحاجة إلى التوجيه المهني في قطر كإجراء رئيسي لتحقيق أولويات رؤية قطر الوطنية 2030. وقد أثمر ذلك عن تقدير أهمية التوجيه المهني، وإعادة التفكير في توفيره، وزيادة الاستثمار المستهدف في هذا المجال.
ألقت نتائج لقاء شركاء التوجيه المهني 2018 الضوء على أهمية ما يلي:
- إشراك الجهات المعنية الرئيسية في جميع أنحاء الدولة، مثل الوزارات وأصحاب العمل والعاملين في قطاع التعليم وغيرهم من الجهات والأشخاص المؤثرين، لدعم تحقيق تطلعات الشباب المستقبلية.
- اقتراح سياسات واستراتيجيات وأطر ومعايير التطوير المهني، التي تمثل وسيلة قوية لتحقيق إمكانات وقدرات رأس المال البشري القطري وتطوير سوق العمل في المستقبل.
- تمكين المواطنين القطريين من الاستفادة من الفرص القائمة واستثمارها لتحقيق المزيد من النمو والازدهار، من خلال زيادة الاستعداد لمسارات مهنية متنوعة، بما في ذلك المهن المتصلة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات.
- إتاحة فرص التعليم وتعزيز المهارات والتوظيف لجميع فئات المجتمع، وخصوصًا الأشخاص ذوي الإعاقة.
- مناقشة ودراسة أية قيود تتصل بتوظيف المرأة وتقدمها المهني.
- دعم أولياء الأمور وأفراد الأسرة في تشجيع أبنائهم على الانخراط في التعليم والاستعداد للحياة العملية في المستقبل.
ولمواجهة التحديات التي تم رصدها، جرى وضع مجموعة من التوصيات المستمدة من لقاء عام 2018 والتي أرست الأسس لمخطط عمل واضح، مع مقاييس ومعايير قابلة للقياس الكمي، وتحديد مسؤوليات الجهات الأساسية المعنية، بما في ذلك الوزارات، والمؤسسات الأكاديمية الرئيسية، والمنظمات غير الحكومية الرائدة، والشركاء المجتمعيين ورواد الأعمال، ولجان تنمية القوى العاملة الوطنية في القطاعات الإنتاجية المختلفة، وغيرهم.
الموضوع
تحت عنوان “دفع عجلة التنمية البشرية عبر التوجيه المهني وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030“، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومكتب مشروع منظمة العمل الدولية في دولة قطر، وقطاع التعليم العالي في مؤسسة قطر، سيتطرق لقاء 2022 إلى قضايا استراتيجية وتكتيكية من خلال 7 محاور رئيسية:
- سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني الوطنية
- تقديم خدمات التوجيه المهني عبر وسائل ومنصات متعددة
- انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من المدارس المتوسطة والثانوية إلى التعليم العالي وسوق العمل
- التوجيه المهني لطلاب مراحل ما قبل المرحلة الجامعية
- تعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى خريجي التعليم العالي
- تنقل القوى العاملة داخل سوق العمل وتعزيز مهاراتها
- الاستفادة من معلومات سوق العمل
وستتم دعوة ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية الرئيسية العاملة في القطاعات العامة والخاصة والمختلطة، لبحث هذه المحاور بصفتهم مشاركين نشطين. كما سيستفيد اللقاء من مشاركة الخبراء الوطنيين والدوليين، والاطلاع على أحدث البحوث الدولية، والحلول القائمة على الأدلة، والمشاركة المتبادلة للاحتياجات والاهتمامات والإجراءات.
الأهداف
استنادًا إلى ما تحقق في الدورات السابقة من اللقاء، يسعى لقاء عام 2022 إلى مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ توصيات لقاء 2018، واقتراح خطوات عمل للأعوام 2021-2025، لدعم تحقيق أهداف ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التوجيه المهني. وتشمل الأهداف الرئيسية للقاء هذا العام ما يلي:
- البناء على نجاح اللقاء السابق، باعتباره آلية وطنية قابلة للتطبيق لتحقيق التواصل والتآزر، من أجل التعزيز الاستراتيجي والعملي للتوجيه المهني في دولة قطر.
- مواصلة العمل الجاد على القضايا العملية والاستراتيجية المتعلقة بعملية وضع سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني التي تتماشى مع ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030.
- استخلاص الدروس والخبرات من العامين الماضيين لتعزيز خدمات التوجيه المهني المقدمة عبر وسائل ومنصات متعددة، محليًا وخارجيًا.
- تعزيز عملية انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم الثانوي إلى الحياة العملية، عبر إطار عمل منظم لمهارات الإدارة المهنية يدعم التوظيف الشامل وإدماجهم السلس ضمن النسيج الاجتماعي.
- دراسة وسائل تبسيط وتعزيز خدمات التوجيه المهني في المدارس لطلاب المراحل ما قبل المرحلة الجامعية، التي تقتصر حاليًا على المدارس الثانوية.
- تعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى خريجي التعليم العالي، وهم الأكثر تضررًا من آثار الوباء.
- جمع البيانات المرتبطة بالفجوات المهارية والمهارات المتقادمة، فضلاً عن المتطلبات المستقبلية لدعم انتقال القوى العاملة البالغة داخل سوق العمل، وصقل مهاراتها، ورفع كفاءتها بشكل فعال.
- وضع خطة عمل لتنفيذ توصيات اللقاء، لدفع عجلة التنمية البشرية بحلول عام 2030 من خلال التوجيه المهني في دولة قطر.
برنامج اللقاء
| الوقت | النشاط |
| 09:30 – 09:45 | التعرف على المنصة الافتراضية للفعالية |
| 09:45 – 10:30 | كلمات افتتاحية من قبل:
|
| 10:30 – 11:30 | جلسة حوارية بعنوان “دفع عجلة التنمية البشرية في دولة قطر” بمشاركة ممثلين عن:
|
| 11:30 – 12:00 | استراحة |
| 12:00 – 01:30 | مجموعات نقاش الجهات المعنية – الجلسة الأولى |
| 01:30 – 01:45 | استراحة |
| 01:45 – 3:15 | مجموعات نقاش الجهات المعنية – الجلسة الثانية |
اللجنة الفنية
- الدكتور تاج السر كردمان (رئيس اللجنة)
مدير البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني
- السيد فرانسيسكو مارموليجو (عضو)
رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر
- الدكتور رايمو فورينن (عضو)
أستاذ مشارك في جامعة يوفاسكيلا
- الدكتور ديفيد مارش (عضو)
عضو المجلس الاستشاري الأكاديمي في مؤسسة إديوكلاستر فنلندا، مجموعة جامعة يوفاسكيلا، فنلندا
- السيدة إفروسيني بارامبوتا (عضو)
كبير مسؤولي البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني
- الدكتور أنتوني مان (عضو)
كبير محللي السياسات بإدارة التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
- الدكتور بيدرو مورينو دا فونسيكا
أخصائي فني في منظمة العمل الدولية
مديرو مجموعات النقاش
- سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني الوطنية
- الدكتور رايمو فورينن (الرئيس)
- الدكتور تاج السر كردمان (الرئيس المشارك)
- تقديم خدمات التوجيه المهني عبر وسائل ومنصات متعددة
- الدكتورة يانا كتونين (الرئيس)
- الدكتور حسين علاء (الرئيس المشارك)
- انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من المدارس المتوسطة والثانوية إلى التعليم العالي وسوق العمل
- السيدة إفروسيني بارامبوتا (الرئيس)
- الدكتور ستيفن شور (الرئيس المشارك)
- التوجيه المهني لطلاب مراحل ما قبل المرحلة الجامعية
- الدكتور عبدالله المري (الرئيس)
- الدكتورة حمدة النعيمي (الرئيس المشارك)
- تعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى خريجي التعليم العالي
- الدكتور ديفيد مارش (الرئيس)
- السيد محمد فخرو (الرئيس المشارك)
- تنقل القوى العاملة داخل سوق العمل وتعزيز مهاراتها
- الدكتورة غليندا كوينتيني (الرئيس)
- الاستفادة من معلومات سوق العمل
- الدكتور بابلو دي أولان (الرئيس المشارك)
- الدكتور ليزلي بال (الرئيس المشارك)
الجهات المشاركة
- وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
- وزارة العمل
- ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي
- وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة
- وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- معهد قطر لبحوث الحوسبة
- مدى
- تسمو
- لجان تنمية المواهب الوطنية
- أقسام وكيانات مؤسسة قطر:
- قطاع التعليم العالي
- قطاع تنمية المجتمع
- قطاع التعليم ما قبل الجامعي
- قطاع البحوث والتطوير والابتكار
- جامعة حمد بن خليفة
- الجامعات الشريكة
- معهد التطوير التربوي
- مركز التعلم
- أكاديمية العوسج
- المراكز الأخرى ذات الصلة
- بنك قطر للتنمية
- جامعات محلية أخرى (جامعة قطر، وكلية المجتمع في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وكلية سيتي كوليدج، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة نورثمبريا في قطر، وجامعة أبردين)
- الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
- الجمعية القطرية للتوحد
- مركز الشفلح
- مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين